"كيم يونج إل" وكان يستشيرها دائما فى امور الحكم وبعد وفاته اصبحت هى الحاكمة الفعلية للبلاد وهى التى اختارت ابن اخيها ليتولى مقاليد الحكم الرسمية فى كوريا الشمالية وفى نفس الوقت يكون واجهة لها امام العالم على انه انه هو الرئيس ولكن الحقيقة انها هى كل شىء وقد اختارته هو نفسه لانه صغير السن يسهل السيطرة عليه كما انه مقربا منها جدا ويطيع كل اوامرها ولا يستطيع أن يخالفها واكدت الصحيفة ايضا ان "يانج سونج-تايك" زوج هذه المراة يقوم بمشاركتها فى ادارة شئون الحكم فى كوريا الشمالية وانه يتقلد منصب جنرال في الجيش الكوري الشمالي، والذي يعد المعلم الأول للزعيم الشاب والرئيس الحالى لكوريا الشمالية وهو من تولى تدريبه وتعليمه، ويعمل الان مستشار له
و قد وضع الزوجان اللذان يقومان يفعلان كل شىء فى كوريا الشمالية الرئيس صغير السن في الواجهةامام كل دول العالم ليكون في صدارة المشهد، ويظهرانه على أنه الحاكم الفعلى القوي للبلاد، ولكن الحقيقة أنهما من يديران الأمور من خلف الستار.
