هناك فرق كبير بين حرية التعبير و الرأي الحر و التهجم و جرح مشاعر الناس ، فبعيداَ عن التوجهات الدينية ، و الانتماءات السياسية ، فإن أي مسؤول حكومي خصوصاَ في منصب وزير مطالب باحترام أغلبية الشعب الذي يسهر على تدبير شؤونه ، لكن هذا ما لم تحترمه خليدة تومي أو خليدة مسعودي وزيرة الثقافة في الحكومة الجزائرية من خلال التريحات التي قدمتها في كتاب يحمل عنوان : " خليدة مسعودي جزائرية واقفة "
التصريحات التي اعتبرتها وسائل اعلام عربية جارحة وصادمة للمجتمع المسلم خصوصاَ أن صاحبتها وزيرة في حكومة أغلبية الشعب الذي تدبر شؤونه مسلمة ، - التصريحات – كانت تهم شعائر المسلمين خصوصاَ الصلاة و الحج .
بالنسبة للصلاة فقد قالت خليدة بأنها لا تصلي لأن القرآن لم يذكر الصلوات الخمسة و أنها مجرد فكرة من بدو السعودية الذين وصفتهم بالنخاسين و قالت بأن الصلاة أكبر إهانة للإنسان لإنها تجسد للعبودية من خلال وضع الرأس على الأرض و تضيف خليدة في كتابها : " ، فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفه وقررت بذلك التخلص من الأكاذيب والنفاق ".
أما بالنسبة للحج فقد كتبت خليدة " أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك في الحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما ".
إنه تطاول من وزيرة في حكومة دولة مسلمة لا يمكن معه الا القول بأن أغلب حكام و مسؤولي المسلمين غير مأتمنين على ما هم مسؤولون عنه من حفظ الدين من أعداءه الذين تسربوا الى دواليب الحكم .
التصريحات التي اعتبرتها وسائل اعلام عربية جارحة وصادمة للمجتمع المسلم خصوصاَ أن صاحبتها وزيرة في حكومة أغلبية الشعب الذي تدبر شؤونه مسلمة ، - التصريحات – كانت تهم شعائر المسلمين خصوصاَ الصلاة و الحج .
بالنسبة للصلاة فقد قالت خليدة بأنها لا تصلي لأن القرآن لم يذكر الصلوات الخمسة و أنها مجرد فكرة من بدو السعودية الذين وصفتهم بالنخاسين و قالت بأن الصلاة أكبر إهانة للإنسان لإنها تجسد للعبودية من خلال وضع الرأس على الأرض و تضيف خليدة في كتابها : " ، فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفه وقررت بذلك التخلص من الأكاذيب والنفاق ".
أما بالنسبة للحج فقد كتبت خليدة " أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك في الحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما ".
إنه تطاول من وزيرة في حكومة دولة مسلمة لا يمكن معه الا القول بأن أغلب حكام و مسؤولي المسلمين غير مأتمنين على ما هم مسؤولون عنه من حفظ الدين من أعداءه الذين تسربوا الى دواليب الحكم .