بلا شك ان العالم اجمع يعاني حاليا و لفترة غير معلومة من الاثار السلبية للأزمة الاقتصادية الطاحنة اذا فعلي الجميع ان يراجع مرة اخري الاداء العام بمعني الا نتحدث كثيرا عن اسباب الفشل و لكن نقر جميعا باسباب النجاح و نتكاتف جميعا ليكون لنا هدف واحد هو النجاح فمصر بلد الجميع و كلنا مصريين بمعني انها منفعة متبادلة بين الجميع لكي نصل الي النجاح فعلي سبيل المثال الأزمة المرورية الحادة و لابد ان اؤكد هنا الدور غير العادي من رجال الشرطة بالمحافظة علي السيولة المرورية فلو التزم كل واحد منا بالحارة المرورية المخصصة له و ان نقود سياراتنا بطريقة حضارية فمن المؤكد ان الاختناق المروري سيقل بنسبة لا تقل عن 50 % مع الاخذ في الاعتبار ان هناك اسباب اخري للاختناق المروري علي سبيل المثال السيارات التي انتهي عمرها الافتراضي و لكن الدولة مشكورة بدات بالفعل في حل هذه المشكلة باستبدال التاكسي كمرحلة اولي ثم استبدال الملاكي ثم استبدال الميكروباص و ب لا ننسي المشروع القومي لتحسين هواء القاهرة من خلال استبدال سيارات النقل الجماعي التابعة للهيئة بالغاز الطبيعي و كذلك طرح مشروع تاكسي العاصمة بالغاز الطبيعي و ذلك كله للمحافظة علي البيئة و كذلك للمساهمة قدر المستطاع لتحسين حياة المواطن كل ذلك اكثر من رائع و لكن هناك وسيلة اخري مرتبطة بكل تلك العوامل او الي طريق النجاح (التوك توك) او الريكشا بلا شك ان تلك الوسيلة فرضها المواطن علي نفسه اولا ثم علي باقي المجتمع بما في ذلك عفوا الحكومة و لكن الحق يقال ان الهدف هو تشغيل اكثر عدد ممكن من الشباب و المساهمة في الوصول الي الاماكن التي يصعب الوصول اليها لنقل المواطن و ب فرض نفسه كسلعة ملحة لها عملاء بالرغم ان هذه الوسيلة صنعت لنا بؤر اجرامية لم تكن موجودة و لا تسمع عنها بالرغم من دور الحكومة المؤثر في التنظيم الممثل في مباركتها الموضوع و ترخيصه في بعض المحافظات بناء علي واقعية الموضوع نفسه بمعني فالكل هدفه واحد ان نتعاون جميعا لنصل الي جودة الحياة اذا فما هي الوسيلة التي من الممكن ان تحل محل التوك توك لكي لا يكون هناك اي رتوش بالاطار العام او بمعني اوضح لنجاح الجميع حاكم و محكوم فالكل مصري فالكل يهدف الي خدمة بلده بحسب موقعه اذا فلا بد من ايجاد وسيلة مواصلات تلاقي قبول الجميع و تشغيل اكبر عدد من الشباب في صورة عدة مشاريع تسويقية للشباب بالتعاون مع الجهات المناط اليها هذا العمل كل ذلك سهل المنال و لكن اين الوسيلة البديلة فمن المعروف للجميع ان مصر بها حوالي 750000 توك توك موزع علي جميع البلاد بنسب و حسب موقع كل محافظة بمعني ادق حسب ظروف التشغيل و من المعروف كذلك للجميع ان قيمة التوك توك وصلت الي 27000 جنيه للواحد فلو تم جمع هذه الارقام سيصبح كالاتي 750000 x 27000 = 20250000000 جنيه و كذلك الذي لا ينكره الجميع ان تلك الاموال خرجت من مصر و من خلال محفظة الجميع لتدعيم اقتصاد بلد اخر يزداد قوة فمن المؤكد انه لو توافرت سلعة بنفس وضاعة التوك توك و تفي بالغرض منها لكانت تلك الاموال باقية في مصر لتعاون الدولة في مسيرة التنمية و مرة اخري اين الوسيلة التي تفي بالغرض من الناحية السعرية و الفنية و القانونية فاين لنا ان نجد سيارة باقل من سعر التوك توك فكما ذكرت ان سعر التوك توك وصل الي 27000 جنيه و سيصل الي اكثر من ذلك و خاصة بعد ترخيصه من قبل الحكومة اذا فهناك سؤال يتردد كثيرا او اسئلة تطرح نفسها منها هل مصر كدولة لا تستطيع ان تصنع الريكشا ؟ هل القطاع الخاص لم يستطيع تصنيع الريكشا ؟ اعتقد ان الحل موجود الان متمثل في ارخص سيارة في العالم نانو ايجيبت فعلا تلك حقيقة من الممكن ان يتم استبدال التوك توك بهذه السيارة التي صنعت بمواصفات سيارة باحدث اساليب و معطيات عالم السيارات نعم من الممكن استبدال التوك توك بالسيارة نانو ايجيبت بما ان السيارة موجودة بالفعل علي ارض مصر و لكن لا بد من تفاعل بين الجميع فلنا ان نتخيل لو تم انتشال هذه الوسيلة (التوك توك) من مصر فمن المؤكد ستقل الجريمة و من الؤكد سيتم تشغيل اكبر عدد من الشباب او بمعني اوضح ارتفاع الروح المعنوية بصورة عامة نعم هذا ممكن و سهل الوصول اليه بالتعاون بين الجميع نعم اصبح من الممكن استبدال التوك توك بسيارة امنة بنفس القيمة بل اقل من قيمة التوك توك هذا ممكن من خلال عناصر عديدة منها علي سبيل المثال و ليس الحصر
1 – استبدال التوك توك بالسيارة مع دفع الفرق مع دعم الحكومة ب التي تراها لانجاح الموضوع
2 – التنسيق و الاشراف من قبل جهاز الدولة المتمثل في الهيئات و الجمعيات التي لها نشاط خاص بالنقل الجماعي كهيئة النقل العام ليتم الموضوع تحت اشرافها في التشغيل و ب تقديم خدمة من نوع جديد للمواطن بنفس تكلفة تشغيل التوك توك اي بنفس القيمة للمواطن مع الفارق لصالح الجميع
3 – يتم تمويل المستفيد من الجهات المناط اليها بذلك كصندوق التنمية الاجتماعي و البنوك و الجهات المعنية بتشغيل الشباب بدلا من غرقهم في البحر او ترحيلهم بصورة غير لائقة بمصر و ب تحسين العامة و الارتقاء بها نعم كل هذا ممكن و كذلك تمويل المشروع من خلال المنح و الهبات التي تقدم للشباب للمساعدة علي تشغيل اكبر عدد ممكن فانا اعتقد ان هذا المشروع من خلال هذا التصور قابل للتحقيق بنسبة عالية جدا فجميع الاليات و الوسائل للنجاح متوفرة بالفعل و موجودة علي ارض الواقع بشرط التفاعل بشرف للوصول الي النجاح اذا فقد اصبحت الحقيقة واضحة للجميع و اصبحت علي ارض مصر و تصنيع وطني لسيارة صنعت في مصر اسمها نانو ايجيبت تري هل ذلك ممكن تحقيقه بسواعد مصرية ؟ الاجابة لدينا جميعا
|