حيث اعلنت شرطة بوسطن ان المعتقل الاول ويدعى جوهر تسارناييف وهو شيشاني الاصل ولم يبلغ عامه العشرين بعد , اما المتورط الثاني والذي قتل بعد ان قتلته الشرطة الامريكية قبيل القبض عليه ويدعي تيمور لانك تسارناييف وهو أخ شقيق للمتهم الاول ويبلغ من العمر ستة وعشرون عاماً , حيث تم إلقاء القبض على المتهمين بقيام احد المواطنين بالإبلاغ عن وجود اثار دماء قرب قارب يقع في الفناء الخلفي للمنزل ,وبتوجه القوات الامنية لتحقق من البلاغ أطلق عليهم وابل من النيران في اتجاه القوة فردت عليه بالمثل حتي سقط وسط بركة من الدماء وعندما نقلوه إلى المستشفى وهو في حالة حرجة جداً فقد لفظ انفاسه الاخيرة جراء اطلاق النار عليه.
وعلى الفور هنأ الرئيس الامريكي باراك اوباما قوات الشرطة بمدينة بوسطن على جهدها الملحوظة في التحري والسعي وراء المجرمين وازاحوا الخوف والرعب عن الامريكان خلال الفترة السابقة , وبدأت النشرات الإذاعية والاخبارية تنقل صور المشتبه فيهم وهم قبل السباق وعرضت صور مؤشر عليها تحدد اوجه المشتبه في تورطهم بالحادث وكيفية التعلم عليهم حتي تم إلقاء القبض عليهم فيما بعد.
لكن التحقيقات المبدئية تشير بان المتهمين هما من ابناء المدينة وانهما نشاء وتربيا فيها ولا يوجد لهم اي سجل يحمل اشارات مريبة حول تصرفاتهم لدى السلطات الفيدرالية , كما انهما ليس لهم اي نشاط ارهابي قبل ذلك , ولكن السؤال الذي طرحه كثير من المحللين ما الذي دفعهم إلى ارتكاب مثل هذه الجريمة , فهذا السؤال هو ما يبحث المحققون عنه والكشف عن إجابه السؤال الذي حير الامريكان حتي اليوم.
لكن الصور تظهر العديد من التساؤلات حول تواجد هؤلاء المخربين ونيتهم في التدمير وكيفية إلتقاط هذه العدد الكبير من الصور قبل الحادث وبعده , حيث تلاحظ ان الصور بها تدقيق شديد من قام بالتصوير وتغطية من عده ذوايا وإن كان البعض تكهن بان هذا الحادث دبر ونفذ بعلم من إدارة الرئاسة الامريكية وذلك كنوع من الدعم السياسي لحكومة براك اوباما , ولكن المشكلة الرئيسية وهي إلصاق تهمة التفجير في المسلمين فلم ينسى العالم وخاصة الامريكان تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر والتي ألصقت التهمة إلى الإسلام والمسلمين واليوم يتم اتهام مسلمين بهذه التهمة , والله اعلم بماذا سيتهمون بعد ذلك.