صور حصرية تنشر لاول مرة للفنان عادل امام وهو يرتدى الجلابية داخل منزله وملامح العجز تظهر عليه بشدة تم تدوالها صباح اليوم على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر وتم نشرها على العديد من المواقع الاجتماعية والفنية وانهالت التعليقات من محبى عادل امام مؤكدين انه قد ظهر عليه ملامح كبر السن فقد قرب الى السبعون من عمره ومازل الى الان يعطى بكل جد بدون توقف حيث انه يقوم الان بتصوير مسلسه الجديد العراف والذى سيتم عرضه بشهر رمضان المبارك كى بيحوز على نسبة مشاهدة اكبر مثلما فعل فى مسلسله الاخيرة والذى لاقى نجاح كبير فرقة ناجى عطا والذى تم تصويره بعدة بلدان عربية مختلفة يعتبره البعض احد ابرز العلامات الفنية فى تاريخ السينما المصرية والعربية ليس فقط لانه مازل متربعا على عرش النجومية السينمائية منذ ما يقرب من الاربعون عاما فقط وليس بسبب سلسلة الافلام التى تعدت المائة وهو يقوم بدور البطولة المطلقة ولكن يكفى انه اعماله المسرحية التى قدمها طوال مشواره الفنى تظل تعرض على خشبة المسرح لما يقرب من العشرة سنوات كانفراد حصرى لاى فنان عربى يستطيع ان يصل عطاءه الفنى المتميز لهذه الدرجة التى تجعله على رأس قائمة النجوم المصريين والعرب فقد سار هو الاستاذ لعشرات النجوم الذين احتلوا الساحات الفنية ومن بينهم محمد هنيدى ومحمد سعد والمرحوم علاء ولى الدين واحمد ادم واحمد حلمى فقد كانت اطلالتهم من خلال افلامه لها بصمة فهو استاذهم ومثلهم الاعلى الذى استطاع ان يغير لون جلده الفنى كلما رأى ان الشخصية الجديدة والعمل يتطلب ذلك لكى يمتع جمهوره الذى ينتظر اعماله وينجح فى هذا ويقوم غيره من الفنانين بمحاولة تقليده فى كل نمط جديد يقوم بتقديمه بشكل جديد عادل امام استطاع ان يقابل جيل الرواد وعملاقة الفن المصرى وان يشارك هذا الجيل من النجوم الذين احدثوا طفرة سينمائية كبرى استكمالا لمشوار استاذهم الاول ومعلمهم القدير عادل امام فقد كان هو الفريد من ابناء جيله المشارك لمحطات مختلفة من المشوار الفنى للكثير من ابناء ذلك الجيل كانت احد ابرز التكريمات التى حصل عليها تكريما لشعبيته الجارفة بالدول العربية من المحيط الى الخليج هو اختياره منذ اكثر من عشرة سنوات لكى يكون سفير هيئة الامم المتحدة لشئون اللاجئين انه الفنان عادل امام الذى اصبح اسمه ماركة مسجلة لدى قطاعات عريضة من الشارع المصرى الذى يدرك مكانته الفنية وعلى الرغم من انتقاد الكثيرون بسبب مواقفه السياسية واراءه التى دائما ما تثير الجدل بالاعلام