وقد اوضحت مديرية أمن بورسعيد بأن النقيب الشهيد كريم وجيه أحد ضباط العمليات الخاصة بوزارة الخارجية وكذلك النقيب المصاب شادي مجدي وكلاهما كان في مأمورية سرية لإلقاء القبض على احد المطلوبين في عملية اقتحام سجن بورسعيد ,محاولة الاعتداء على اقسام الشرطة , وبعد ان اندلعت الاشتباكات وسقط القتلى بدأت تظهر تجمعات من الدراجات النارية ولوحظ حملهم للأسلحة وخاصة حول مستشفى آل سليمان وأحياء كلا من الزهور والمناخ و العرب وهؤلاء يمدون بصله للمجرم القتيل " البسلة السويسي"
وقد قامت مديرية الامن ببورسعيد باتخاذ كافة التدابير الامنية بعد تجمع هؤلاء المجرمين خشية ان يخترقوا الأقسام او التعدي على المنشآت والمعدات الشرطية , والجدير بالذكر بأن محافظة بورسعيد شهدت العديد من الاشتباكات بين المواطنين وقوات الامن خاصة خلال الشهور الماضية واسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجري.
