صرح السفير السابق الاسرائيلى فى مصر زفى مازيل لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ان قضية خطف الجنود المصريين انتهى بنهاية سعيدة حيث تم اطلاقهم على الطريق وسط سيناء دون اراقة دماء وذلك بعد جولات من المفاوضات بين جهاز المخابرات المصرية وشيوخ القبائل من سيناء واضاف زفى انه لا احد يضمن ان تكون هذه هى الحادثة الاخيرة على الارض فى سيناء وقال ان الخاطفين فهمو ان القوات المسلحة لن تتخلى عن الجنود ولذلك بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق بالطائرات الهيكوبتر والدببات والمدرعات والقوات الخاصة المصرية واضاف زفى ان عملية الاختطاف هذه قد وحدت جميع القوى السياسية فى مصر وقال زيفى ان الوضع فى سيناء الان اصبح كارثيا حيث دخل الجيش المصرى الى قلب سيناء بكل قوته ومعداته الثقيلة وهذا يعد انتهاك صريح لاتفاقية كامب ديفد الموقعة بين مصر واسرائيل واضاف زيفى ان الرئيس مرسى لم يقوم بحشد القوة العسكرية منذ اللحظة الاولى من اختطاف الجنود ولكنه وببساطة استمر في دعوته لهم لإطلاق سراح الجنود واخيرا وافق الرئيس مرسى على مضض بالقيام بالعملية العسكرية لتحرير الجنود المختطفين