حملة جديدة أطلقها شباب سعوديون على موقع التواصل الاجتماعى تحت هاشتاج "تحرشوا بالكاشيرات " وغرض الحملة هو منع النساء من العمل حيث يلقى هذا الأمر استهجاناً فى المملكة العربية السعودية وتأتى تلك الحملة بعد فتوى اطلقها شيوخ سعوديين أبرزهم الشيخ عبدالله محمد الداود، وخالد ابراهيم الصعقبى يحرم فيه عمل المرأة وبالذات فى مهنة "الكاشير" حيث أنها أكثر مهنة فيها اختلاط بين النساء والرجال وأكدوا أن هذه المهنة فيها إفساد للمرأة وتلقى بها فى طريق الزنا .
ومن هذه الفتوى اعتبر الشباب أن التحرش بتلك النساء هو باب من أبواب منع المنكر وهو عمل المرأة فدعوا إلى التحرش بالسيدات اللاتى يعملن فى مهنة الكاشير حتى تخاف الفتيات على نفسها وتترك العمل واستدل بعضهم على جواز تلك الحملة بالصحابى الجليل الزبير بن العوام حيث كتب أحدهم على تويتر قائلاً منع الزبير زوجته من المساجد فأبت فقعد متنكرا في طريقها فلمسها فتركت الخروج وقالت: (كنت أخرج والناس ناس وقد فسد الناس فبيتي أوسع لي )
واثارت الحملة خلافاً واسعاً بين رواد فيسبوك وتويتر من السعوديين فمنهم مؤيد لرفضه عمل المرأة ومنهم معارض حيث يعتبر دعوه مثل هذه هى فى الأصل دعوة للفاحشة والرذيلة تحت غطائ الدين