ما ان تقترب السيدة الحامل من الشهر التاسع وتبدأ الاستعداد للولادة فإنه ينتابها شعور بالقلق والخوف من الالم الذي سيطالها اثناء عملية الولادة .
لذلك اليكي سيدتي بعض النصائح والارشادات التى سوف تساعدك بعون الله على الصبر والاستعداد لتحمل المجهود البدني في لحظة الولادة وهي تتلخص في خمس خطوات ينصح بها الدكتور سمير عبدالعزيز حسبو استشاري أمراض النساء والتوليد حيث ينصح بالاتي :
ــ في أوائل المرحلة الأولي من الولادة يفضل أن تمشي وظهرك مستقيم, وعندما تشعرين ببداية آلام الطلق تتوقفين وتتنفسين( شهيق عميق) وسريع عن طريق الأنف ثم تخرجين هواء الزفير ببطء عن طريق الفم مع استرخاء عضلات الجسم كاملة.. ويعاد التنفس بهذه الطريقة عدة مرات خلال كل طلقة, وذلك بمعدل(22 مرة بالدقيقة)
وعندما يقترب الطلق من بعضه عليك أن تستلقي بهدوء علي السرير وتنامي علي أحد جانبيك الذي سيحدده لك طبيبك المعالج ثم خذي نفسا عميقا وأخرجيه ببطء مع فرد عضلات الصدر حتي يكون التنفس من الصدر وليس من البطن, وذلك لعدم تحريك البطن, وهذا التمرين يعمل علي إبقاء الحجاب الحاجز مرفوعا, فلا يضغط علي الرحم مما يسهل له عملية الانقباض ويقلل من الآلام التي قد تسببها مرحلة تمدد عنق الرحم, ويمكن الاستمرار في هذا التمرين لمدة تتراوح ما بين ستين وتسعين ثانية وهي الفترة التي يستغرقها تقلص عضلات الرحم.
ــ تدليك أسفل البطن بلمسات خفيفة أو بجهاز الذبذبات المترددة, وتبدأ ببداية الشهيق ومن وسط البطن إلي الجانبين وإلي أسفل الظهر في حالة استخدام جهاز الذبذبات المترددة.
ــ علي النتوء العظمي في جانبي الحوض وذلك عندما يتقارب الطلق من(1 ـ3) دقائق وتزداد حدته.
ــ بواسطة القبضتين علي أسفل الظهر مع بدء التنفس العميق والراحة في أثناء الزفير.
ــ تدليك أسفل الظهر باليد أو بجهاز الذبذبات المترددة, وقد يساعد في ذلك زوجك أو الممرضة المسئولة في إجراء هذا التمرين. ويجري هذا التمرين وأنت مستلقية علي جانبك ويكون من الأسفل إلي الأعلي مع بدء الشهيق والاستراحة عند الزفير ويكرر عدة مرات أثناء الطلق وتستريحين ما بين الطلقات و يجري هذا التمرين عندما تشعرين بضغط شديد بسلسلة الظهر.
ويضيف الدكتور سمير عبدالعزيز قائلا:
ــ إن الهدف من طريقة الإعداد التنفسي والوقائي والرياضي هو إتمام عملية الوضع بأقل آلام ممكنة, فهذه التمرينات تزود الأم وكذلك الجنين بكمية الأوكسجين اللازمة لهما وتتخلص الأم من غاز ثاني أكسيد الكربون( هواء الزفير) وهو ما يقلل من حموضة الدم, وب يقلل من حساسية الأعصاب للألم فتقل حساسية الأم لآلام الوضع, أما إذا صرخت كما يفعل البعض فإن كمية غاز ثاني أكسيد الكربون سوف تزداد بدمها وتتحول لحامض الكربونيك وهذا يزيد من حموضة الدم التي تؤدي إلي تهيج الأعصاب وزيادة الاحساس بالألم.
ــ والمعروف أنه أثناء الطلق يحدث تقلص في الشرايين الكبري المغذية للجنين مما يقلل من وصول كمية الأوكسجين له خلال تلك الفترة, ولكنك إذا تنفست بالطريقة الصحيحة فإنك ستزودين الجنين بأكبر كمية ممكنة من الأوكسجين المهم جدا لصحته أثناء الولادة.
لذلك اليكي سيدتي بعض النصائح والارشادات التى سوف تساعدك بعون الله على الصبر والاستعداد لتحمل المجهود البدني في لحظة الولادة وهي تتلخص في خمس خطوات ينصح بها الدكتور سمير عبدالعزيز حسبو استشاري أمراض النساء والتوليد حيث ينصح بالاتي :
ــ في أوائل المرحلة الأولي من الولادة يفضل أن تمشي وظهرك مستقيم, وعندما تشعرين ببداية آلام الطلق تتوقفين وتتنفسين( شهيق عميق) وسريع عن طريق الأنف ثم تخرجين هواء الزفير ببطء عن طريق الفم مع استرخاء عضلات الجسم كاملة.. ويعاد التنفس بهذه الطريقة عدة مرات خلال كل طلقة, وذلك بمعدل(22 مرة بالدقيقة)
وعندما يقترب الطلق من بعضه عليك أن تستلقي بهدوء علي السرير وتنامي علي أحد جانبيك الذي سيحدده لك طبيبك المعالج ثم خذي نفسا عميقا وأخرجيه ببطء مع فرد عضلات الصدر حتي يكون التنفس من الصدر وليس من البطن, وذلك لعدم تحريك البطن, وهذا التمرين يعمل علي إبقاء الحجاب الحاجز مرفوعا, فلا يضغط علي الرحم مما يسهل له عملية الانقباض ويقلل من الآلام التي قد تسببها مرحلة تمدد عنق الرحم, ويمكن الاستمرار في هذا التمرين لمدة تتراوح ما بين ستين وتسعين ثانية وهي الفترة التي يستغرقها تقلص عضلات الرحم.
ــ تدليك أسفل البطن بلمسات خفيفة أو بجهاز الذبذبات المترددة, وتبدأ ببداية الشهيق ومن وسط البطن إلي الجانبين وإلي أسفل الظهر في حالة استخدام جهاز الذبذبات المترددة.
ــ علي النتوء العظمي في جانبي الحوض وذلك عندما يتقارب الطلق من(1 ـ3) دقائق وتزداد حدته.
ــ بواسطة القبضتين علي أسفل الظهر مع بدء التنفس العميق والراحة في أثناء الزفير.
ــ تدليك أسفل الظهر باليد أو بجهاز الذبذبات المترددة, وقد يساعد في ذلك زوجك أو الممرضة المسئولة في إجراء هذا التمرين. ويجري هذا التمرين وأنت مستلقية علي جانبك ويكون من الأسفل إلي الأعلي مع بدء الشهيق والاستراحة عند الزفير ويكرر عدة مرات أثناء الطلق وتستريحين ما بين الطلقات و يجري هذا التمرين عندما تشعرين بضغط شديد بسلسلة الظهر.
ويضيف الدكتور سمير عبدالعزيز قائلا:
ــ إن الهدف من طريقة الإعداد التنفسي والوقائي والرياضي هو إتمام عملية الوضع بأقل آلام ممكنة, فهذه التمرينات تزود الأم وكذلك الجنين بكمية الأوكسجين اللازمة لهما وتتخلص الأم من غاز ثاني أكسيد الكربون( هواء الزفير) وهو ما يقلل من حموضة الدم, وب يقلل من حساسية الأعصاب للألم فتقل حساسية الأم لآلام الوضع, أما إذا صرخت كما يفعل البعض فإن كمية غاز ثاني أكسيد الكربون سوف تزداد بدمها وتتحول لحامض الكربونيك وهذا يزيد من حموضة الدم التي تؤدي إلي تهيج الأعصاب وزيادة الاحساس بالألم.
ــ والمعروف أنه أثناء الطلق يحدث تقلص في الشرايين الكبري المغذية للجنين مما يقلل من وصول كمية الأوكسجين له خلال تلك الفترة, ولكنك إذا تنفست بالطريقة الصحيحة فإنك ستزودين الجنين بأكبر كمية ممكنة من الأوكسجين المهم جدا لصحته أثناء الولادة.