بدأ الفكر العلمانى يظهر بوضوح فى الآونة الأخيرة وأصبح أنصاره يدعون له بشكل أكثر وضوحاً بعد ان كانوا يتخفون وراء أسماء اخرى وحركات سايسية معارضة لكن فى الفترة الاخيرة وجدنا من يتحدث عن الدين الاسلامى انه دين فاشى ويصف فتح مكه بالفاشية الدينية ويتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته بشكل مسئ جداً وكل ذلك باسم العلمانية والحرية .. هذا نموذج لواحد من العلمانيين المدعو احمد سامر وهو المؤسس والمنسق العام لحركة علمانيون وعضو الهيئه العليا لحزب الجبهه الديموقراطيه وعضو شباب جبهة الإنقاذ كتب على صفحته الشخصية على الفيس بوك يهاجم الا سلام ويصفه بانه احتلال لمصر من البدو ويعد ان مصر ستتحرر من اطول فترة استعمار فى تاريخها ويرد عليه احد اصدقائه العلمانيون ايضاً مؤيداً لكلامه ويسب فى كلامه سيدنا عمرو بن العاص الذى وصفه بالهمجى والذى يعتبره مسئولاً عن مسح هوية مصر ولغتها الاصلية وابدالها بلغة البدو كما يصف المصريين بالقطيع الذى انساق ورائه , هذه صورة من صفحته ولكن تم مسح الالفاظ النابية منها.