اصدرت الخارجية الامريكية تقريرها السنوي عن الدول التي تحارب الاتجار في البشر حيث قامت بتصنيف العديد من الدول العربية في ثلاثة اقسام مختلفة إلا ان المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة المتدنية والتي توصف بانها دولة لا تحارب الاتجار في البشر.
هذا التقرير استطرد كثيراً في تناول تفاصيل المملكة العربية السعودية دون غيرها , حيث دون التقرير بأن العاملات الأسيويات يتم اختطافهن ليجبرن على ممارسة الرذيلة وذلك لأنهن هربن من كفلائهن , هذا ليس فقط بل ذكر التقرير بأن السعوديين يستخدمون بما يسمى عقود الزواج المؤقت ليقمن بالزواج من قاصرات او فتيات وخاصة في كل من اليمن ومصر, وهذين البلدين هما محطتين للبحث عن المتعة
وذكر التقرير الذي اصدرته الخارجية الأمريكية بالرغم أن السعودية تفرض قوانين صارمة لمنع ممارسة المتعه إلا انه مازالت تحتل السعودية المرتبة الثالثة والتي تعد الأسوأ في تصنيف الدول التي تنشط فيها عملية الاتجار بالبشر.
والجدير بالذكر بأن التصنيف الامريكي ينقسم إلى ثلاث اقسام الاول دول تفرض قوانين تمنع الاتجار بالبشر والقسم الثاني دول تحاول في منع الاتجار بالبشر والثالث دول لا تسعي لمنع تجارة البشر , وتراوحت الدول العربية ما بين القسم الثاني والثالث فقط و لم تحتل اي دولة عربية القسم الاول , كما ذكر التقرير بان مصر تحتل القسم الثاني بالرغم من وصف مصر بأنها محطة لراغبي المتعة هي واليمن.