التساؤل الذى يدور بذهن اى مسلم هو هل ورد بليلة النصف من شعبان ادلة على وجوباو استحباب قيام ليلها وصوم نهارها؟ وهل الدعاء الذى يقراه البعض بهذه الليلة ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه الاسئلة واليكم الاجابات
بداية الحديث يجب ان نشير الى ان شهر شعبان ورد فى فضله الكثير من الاحاديث الصحيحة عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم فقد وردعن ا لإمام النسائى فى سننه عن أسامة بن زيد ، قال ( قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )واما عن ليلة النصف من شعبان، لم يأت فيها حديث صحيح بل ان هناك أحاديث حسنها بعض العلماء، وبعضهم ردها وقالوا بأنه لم يصح في ليلة النصف من شعبان وما يورده البعض على انه دعاء لليلة النصف من شعبان غير صحيح فلم يرد فيها دعاء معين فمعظم ما يفعل فيها من أشياء ليس وارداً، ولا صحيحاً ولا من السنة في شيء
وخلاصة الحكم كما قال الشيخ محمد صالح المنجد لا يشرع إحياء تلك الليلة و لا صيام نهارها و لا تخصيصها بعبادة معينة و لا عبرة بكثرة من يفعل ذلك من الجهلة اما من أراد أن يقوم فيها كما يقوم في غيرها من ليالي العام - دون زيادة عمل ولا اجتهاد إضافي ، ولا تخصيص لها بشيء - فلا بأس بذلك ، وكذلك إذا صام يوم الخامس عشر من شعبان على أنه من الأيام البيض مع الرابع عشر والثالث عشر ، أو لأنه يوم اثنين أو خميس إذا وافق اليوم الخامس عشر يوم اثنين أو خميس فلا بأس بذلك إذا لم يعتقد مزيد فضل أو أجر آخر لم يثبت .
هذه الاسئلة واليكم الاجابات
بداية الحديث يجب ان نشير الى ان شهر شعبان ورد فى فضله الكثير من الاحاديث الصحيحة عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم فقد وردعن ا لإمام النسائى فى سننه عن أسامة بن زيد ، قال ( قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )واما عن ليلة النصف من شعبان، لم يأت فيها حديث صحيح بل ان هناك أحاديث حسنها بعض العلماء، وبعضهم ردها وقالوا بأنه لم يصح في ليلة النصف من شعبان وما يورده البعض على انه دعاء لليلة النصف من شعبان غير صحيح فلم يرد فيها دعاء معين فمعظم ما يفعل فيها من أشياء ليس وارداً، ولا صحيحاً ولا من السنة في شيء
وخلاصة الحكم كما قال الشيخ محمد صالح المنجد لا يشرع إحياء تلك الليلة و لا صيام نهارها و لا تخصيصها بعبادة معينة و لا عبرة بكثرة من يفعل ذلك من الجهلة اما من أراد أن يقوم فيها كما يقوم في غيرها من ليالي العام - دون زيادة عمل ولا اجتهاد إضافي ، ولا تخصيص لها بشيء - فلا بأس بذلك ، وكذلك إذا صام يوم الخامس عشر من شعبان على أنه من الأيام البيض مع الرابع عشر والثالث عشر ، أو لأنه يوم اثنين أو خميس إذا وافق اليوم الخامس عشر يوم اثنين أو خميس فلا بأس بذلك إذا لم يعتقد مزيد فضل أو أجر آخر لم يثبت .