__ أعلنت الجريده الامريكيه (واشنطن بوست) ان المصريين كانوا يأملون في حل الكثير من المشاكل التى شهدتها مصر منذ عام 2011 بشكل نسبي من خلال الانقلاب العسكرى الذى حدث خلال الايام الماضيه كخطوه نحو الديموقراطيه الا ان ذلك صعد الجنرالات مره اخرى الى الحكم متبعين نفس اسلوبهم من الانتهاكات و الاساليب القمعيه التى اتقنوا ارتكابها قبل وصول الحكومه الاسلاميه الى الحكم..
__ واضافت (واشنطن بوست) في مقالها الافتتاحى للجريده يوم الاربعاء 10/7/2013 ان الحكم الحالى في مصر يعتمد على القوه الوحشيه اللاانسانيه..اعتمادا على ما حدث في ظهر يوم الاثنين 8/7/2013 بالهجوم على الحشود المجتمعه للاعتراض على الاطاحه بالرئيس المنتخب ( الدكتور محمد مرسي) حتى وصلوا بالقتلى الي حوالى 51 قتيلا محتجا...ايضا ما حدث مساء نفس اليوم حيث أعلن القاضي ( المجهول الذى ولاه الجيش رئيسا ) اعلانا دستوريا الذى يقول الجيش انه لبي مطالبهم عندما نفذ الانقلاب العسكرى على السيد الرئيس ..
هذا الاعلان الدستوري الذى تم الاعداد له مسبقا في السر بدون موافقة اى من القوى السياسيه.
__واعلنت الصحيفه الامريكيه ان هذه الوثيقه التى تحكم مصر حاليا هى من اسوأ عناصر الدستور بل تضيف له سؤا .
هذا الذى أوقف الجيش العمل بها فهى تمنح قوه وسلطه كبيره لايمكن الرقابه عليها من قبل الرئيس الحالى الذى ولاه الجيش والذى رفضته القوى الليبراليه والعلمانيه اثناء وضع الدستور في العام الماضي.
__ هذا الاعلان الدستور يمنح القليل من القوه للقوى السياسيه والمنظمات من خارج النظام الحالى فيما يخص (اجراء تعديلات دستوريه)..كما نوهت ايضا الى تعيين( حازم ببلاوى) رئيسا للوزراء والذى خدم في حكومه الجيش السابقه.
__ اضافت الصحيفه ان مصر لا تحتاج الى املاءات جديده لتجنب المزيد من العنف ولكن تحتاج وبشده الى توافق سياسي.
وهذا معارضا تماما لما أعلنه المتحدث باسم النظام الحالى ( انهم يسعون الى التواصل مع جماعه الاخوان المسلمين) في الوقت نفسه الذى تم اعتقال العديد من القيادات العليا لجماعة الاخوان المسلمين !!
__ اوضحت (واشنطن بوست) ان هؤلاء الجنرالات يقومون بعقد صفقات جديده مع مع أكثر حركه اسلاميه تشددا والتى ألقت لغتها عن الشريعه على الاعلان الدستورى مما منحها حق التدقيق والمراجعه لمرشحى رئاسة الوزراء.
__و كما وصفت واشنطن بوست (( هذا الاسلوب الفظ العقيم لا يمكن ان يكون مفاجأه للمصريين الذين خبروا حكم العسكر في 2011 و 2012 أما للاخوان المسلمين )) وعلى ذلك فمن الواضح ان المصريين غير مهيأين للاستفاده من الاخطاء السابقه ..هذا من خلال رغبتهم المتعلقه في جمع السلطه والتفرد بها خلال العام السابق .! معلنه ان الانتفاضه الشعبيه التى نادى اليها قيادات جماعه الاخوان المسلمين سوف تؤدى الى المزيد من الفوضى وبحر الدماء.
__ من جانب أخر تتضاعف سقطات وأخطاء ادارة ( اوباما ) الذى حصدته الصحيفه خلال العاميين الماضيين 2011 و 2012 ..حيث اوضحت رفض الولايات المتحده التعامل مع انتهاكات الجيش سواء بالسلبي او العلنى
في الوقت الذى كانت فيه حكومة الدكتور مرسي تغتصب سلطاتها ..
أما الان فهى ترفض ان تمنع المعونه عن مصر !!
هذا معارضا للقوانين الامريكيه التى تحرم ارسال مساعدات للأنظمه التى تطيح بالرئيس المنتخب _ بحجة ان ذلك لن يكون في مصلحة امريكا!_
__ و أخيرا اوضحت (واشنطن بوست ) ان الولايات المتحده الامريكيه رفضت الالتزام بالقانون حتا بعد تلك التصرفات الوحشيه الشنيعه التى قام بها الجيش المصري ضد الحشود المعارضه للاطاحه بالرئيس المنتخب (الدكتور محمد مرسي ) ..فان الولايات المتحده تعلن ان علاقتها بمصر وبالاخص القوات المسلحه لن تنقطع ابدا الا في حالة شب حرب بين اسرائيل..وهذا يحفز الجنرالات على الخضوع دائما والاستمرار في سلوكهم غير المجدى.