صلاة التراويح تطيل العمر وتحافظ على صحتك " سبحان الله " هام وضرورىننتظر شهر رمضان كل عام بفارغ الصبر وبحب واشتياق لنؤدى فريضة هى من قواعد الأسلام لكى نتقرب إلى الله ويمحو سيئاتنا تقبل الله منا ومنكم صيامنا وصلاتنا ودعائنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا اللهم امين وفى هذا الموضوع سوف أتكلم عن صلاة التراويح وفوائدها الجسمانية على المسلم بدون الدخول فى الفريضة الأسلامية وأنها شعيرة رمضانية ولكنا إيضاً لها نشاط صحى ومفيد على الجسم والنفس فهى تساعد على التخسيس لأنها تشتمل الوقوف والركوع والسجود وتؤدى هذه لفترة زمنية لا تقل عن ساعة يومياً ويمكن أن يتخلص الفرد من بعض السعرات الحرارية الزائدة بالإضافة إلى المشى للمسجد بعد تناول وجبة الإفطار لتأدية صلاة العشاء فيساعد ذلك على زيادة تحسين عملية التمثيل الغذائى والهضم للطعام وزيادة صرف السعرات الحرارية ويؤكد أطباء العظام أن كل حركات الصلاة من رفع اليدين فى التكبيرة الأولى وحتى نهاية السجود تمثل تمرين يومى مستمر للجسم تقوى العظام والعضلات والأربطة فى كل أنحاء الجسم من الكتفين مروراً بفقرات الرقبة وعضلات اليدين والكوع إلى فقرات الظهر وعضلات الأطراف السفلى حتى القدمين فالتكبيرة الأولى تساعد على توسيع عضلات الصدر وفقراته وتزيد من التنفس وتقوية عضلات الكتفين أما الركوع فيساعد على استقامة الظهر تفتيح فقرات الظهر وابتعادها عن بعضها البعض وهو وضع جيد جداً لتقوية الأربطة بينها ووضع الركوع يؤدي أيضاً إلى شد كامل لعضلات الرجلين وتفريغ السائل الزيتى بينها والذى يساعد على تشحيم العضلات إضافة إلى تنشيط الدورة الدموية اما عملية السجود فتساعد تحريك العظام الرباعية من الحوض إلى الساقين والقدمين وهو ما يعد تخفيف عن منطقة الحوض والاحتقان فيها من حمل الجسم ويساعد على مرونة العمود الفقرى ويساعد السجود على عملية الزفير الإجبارى وهى إخراج الهواء من الرئتين وطرد غاز ثانى أكسيد الكربون وإعادة التنفس بهواء جديد وصلاة التراويح مفيدة ايضا لصحة القلب فهى تدريب جيد للصائم بعد الافطار وهى تكافئ رياضة المشى أو الجرى لمدة ثلاثة ميل واذا كانت التراويح كلها فوائد فإن الصلاوات الخمس من الوضوء إلى الصلاة والتكبير والقيام والركوع والسجود والتسليم والتشهد كلها تحدث تغيرات فسيولوجية مثل أى رياضة وتعيد للصائم نشاط لأن كل أعضاء الجسم تتحرك وتجعل مريض السكر يتخلص من السكر الزائد بعد الإفطار وتحسن وظيفة الأوعية الدموية وترفع من كفاءة الجسم وتجعل الادرينالين يظل فترة أطول ويحسن ضغط الدم ويحقق التوازن النفسى والصحى ويبعد الاكتئاب ويرفع من ثقة الإنسان وإيمانه .
وان الأبحاث العلمية والطبية اكدت أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماماً مع أوقات النشاط الفسيولوجى للجسم فيجعلها كأنها هى القائد الذى يضبط إيقاع عمل الجسم كله الأمر الذى يجعلها تعمل علي تنشيط عمل الخلايا وتمنع انقسامها بل وتحمى من الإصابة بالسرطان والأزمات القلبية وتنظم عمل الهرمونات والدورة الدموية وأكدت فائدة صلاة الفجر بانتظام حيث تكون جميع أعضاء الجسم فى قمة نشاطها في ذلك التوقيت فيزداد إفراز الهرمونات خاصة الادرينالين المعروف باسم هرمون الخوف وينشط جميع الجسم ويحميها من الأورام السرطانية ويفرز ذلك الهرمون من الغدة الجاركلويه ويسرى فى الدم وأن أداء صلاة الفجر فى موعدها المحدد يومياً خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين بما فى ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية وظهرت نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين أن مرض احتشاء القلب هو من أخطر الأمراض ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجى سببها الرئيسى هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء فى النهار أو الليل وعدم الانتظام في مواقيت الصلاة وأثبتت العديد من الدراسات أن المؤمن الذى يؤدي الصلاة وهو فى حالة خشوع تحدث فى جسمه تغيرات عديدة أهمها ما يحدث فى الدماغ من تنظيم لتدفق الدم فى مناطق محددة .
|