ظهر فى الفترة الأخيرة مدى عدم حرفية الإعلام المصرى والتى وصلت لأدنى درجاتها فى الفترة الأخيرة وبالتحديد بعد أحداث 30 يونيو والغريب أن هناك سؤال ذكى جدا وجهه مذيع تونسى على قناة المستقلة التونسية أمس لأحد النشطاء السياسيين المؤيدين للإنقلاب العسكرى عندما قال له هل تعتقد أن القنوات الفضائية المصرية تعبر عن إعلام حر غير مأجور؟ فرد عليه الناشط بعصبية وقال له نعم هو إعلام حر وغير مأجور والكل يعلم من هو الإعلام الماجور فسأله المذيع إذن لماذا لا يذيع مظاهرات المؤيدين لمرسى فرد عليه الناشط بكل حماسة تلك حرية أصحاب هذه القنوات وهم من يسألون هذا السؤال فسأله المذيع وإذا سألنا عن التليفزيون المصرى الحكومى المملوك لكل طوائف الشعب فمن نسأل إذن ؟؟؟ فبهت الناشط السياسى وقام بتغيير الموضوع نهائيا ولعل ما عرضه التلفزيون المصرى الحكومى اليوم على قناة النيل للأخبار هو بحق فضيحة إعلامية كبرى لما تحمله من تحريض واضح وصريح للإقتتال الشعبى ويتضح ذلك من