لما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ومع المسملين من المهاجرين والأنصار، كان فيه بئر مملوكة لواحد يهودي اسمها بئر رومة، ولما كان المسلمين في احتياج شديد لماء هذا البئر، نادى النبي صلى الله عليه وسلم في المسلمين كي يقوم أحدهم بشراء هذا البئر ليسقي منه المسلمين
في صحيح البخاري قَالَ عُثْمَانُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ رُومَةَ فَيَكُونُ دَلْوُهُ فِيهَا كَدِلَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)
وفي صحيح البخاري بَاب مَنَاقِبِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَبِي عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَحْفِرْ بِئْرَ رُومَةَ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَحَفَرَهَا عُثْمَانُ وَقَالَ مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَجَهَّزَهُ عُثْمَانُ
وفي صحيح البخاري بَاب مَنَاقِبِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَبِي عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَحْفِرْ بِئْرَ رُومَةَ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَحَفَرَهَا عُثْمَانُ وَقَالَ مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَجَهَّزَهُ عُثْمَانُ
جعل سيدنا عثمان البئر وقفاً للمسلمين وبدأ النخل ينمو حوله ولما جائت الدولة العثمانية اهتمت بهذا النخل وتم الاعتناء به في عهد الملك عبد العزيز إلى أن وصل عدد النخل 1550 نخلة وقد أجرتها وزارة الأوقاف السعودية إلى وزارة الزراعة السعودية التي أعتنت بها وأخذت تبيع التمر في الأسواق وتوزع نصف ثمنه على الأيتام والفقراء والنصف الآخر تضعه في البنك باسم سيدنا عثمان إلى أن زادت هذه الأموال بحيث أصبحت كافية لشراء قطعة أرض مجاورة للحرم النبوي والتي يجري عليها الآن بناء فندق في مراحله النهائية من المتوقع تأجيره لشركة إدارة فنادق ومن المتوقع أن يدر دخلا بملايين الريالات سنوياً سيتم إنفاق نصفها على الفقراء واليتامى ويذهب النصف الثاني إلى حساب سيدنا عثمان رضي الله عنه.
هل رأيتم بركة الصدقة الجارية والوقف، بارك الله لسيدنا عثمان بن عفان وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كبيراً