في حادثة فريدة من نوعها، اكتشف طالب جامعي في السنة النهائية أن مجموعه في الثانوية العامة لا يصلح لدخوله الجامعة بعد انقضاء أربع سنوات بها, بدءا من التحاقه بكلية الهندسة بالمعهد العالي الكندي حتى انتقاله إلى كلية إدارة أعمال بالمعهد, وخلال تلك الفترة يتضح أن مجموعة غير لائق لأي كلية بالمعهد, فهل مستقبل الطلاب أصبح لعبة في يد التعليم الخاص وأين وزارة التعليم العالي ؟ ,هذا ما فجره الإعلامي توفيق عكاشة من خلال برنامجه "مصر اليوم" المذاع على قناة "فراعين" الفضائية.
رواية الطالب
فخلال الحلقة تحدث الطالب أحمد الخولي عن ما حدث له منذ تخرجه من الثانوية العامة عام 2005, فقد التحق بقسم الهندسة بالمعهد العالي الكندي ومكث به لمده سنتين ولم يوفق, ثم انتقل إلى كلية إدارة أعمال بنفس المعهد, وفى السنة النهائية علم من عميد المعهد أنه غير مناسب للالتحاق بهذا القسم نظرا لان مجموعة في الثانوية العامة لا يؤهله لذلك .
وقالت والدة الطالب ان ما حدث هو خطأ إداري ولا يجوز أن يدفع نجلها الثمن, خاصة وأنه تكبد أكثر من 80 ألف جنية للمعهد طوال سنوات الدراسة ,وبناء على ذلك فقامت الأم بتقديم بلاغ إلى النائب العام للتحقيق فيما حدث .
وأشار الخولي في حديثه إلى قيامه ببذل أقصى جهد له للالتحاق بإحدى كليات الأكاديمية الحديثة ,حيث تم التحاقه بالسنة الأولى بإحدى كلياتها موضحا أنه سيبدأ حياته الدراسية من جديد.
وشاركهم في الحوار اتصال هاتفي من د.محمد عادل للحديث عن تلك المشكلة, موضحا أن ذلك المعهد قام بإيهام الطلاب بعمل اتفاقية مع كندا لاستكمال الطلاب دراستهم بالخارج, وهو مالا يحدث نهائيا لكن يبيع المعهد الوهم للطلاب للحصول على المال.
وأوضحت الأم أنه في حال التقديم أول مرة للمعهد تم التأكد أنه تابع لوزارة التعليم العالي, قائلة "ما حدث لابني مهزلة ومن الذي سيدفع الثمن"، واصفة ما حدث بأنه عملية نصب بكل المقاييس, وحينما قامت بتقديم شكوى لوزارة التعليم العالي لم تصل لحل.
بينما طلب منها احد المسئولين بالوزارة بعدم رفع قضية ضد المعهد وانه ملزم برد الأموال لها, مشيرة إلى أن ما يحدث لا يوجد له تفسير سوى وجود مصلحة بين الوزارة والمعهد, ولا تسعى لمصلحة الطالب، فأين حق ابني؟ هكذا اختتمت الأم حديثها، واختتمت الحلقة بالحديث أن ما حدث لأحمد هو مأساة بكل المقاييس خاصة بعد إضاعة 4 سنوات من عمره هباء