وقد كان نص الرسالة كالاتى
نحن نعلم – جميعًا - الظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة خلال الفترة الانتقالية التي تتطلب منا أن ينكر كل منا ذاته، ونتوحد على قلب رجل واحد من أجل أن تنهض مصرنا الغالية، وتشق طريقها بين الأمم المتقدمة.
إن حمل أي مسئول على أرض مصر المسئولية الوطنية لهو شرف عظيم يصب فى خدمة هذا البلد المعطاء الذي طالما أعطانا من جوده عزة وكرامًة سنظل نتباهى بها بين الأمم إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
ولما كان المعلم هو الحلقة الأساسية فى العملية التعليمية، فإن له علينا الدعم المستمر والارتقاء بشأنه سواء من الناحية المادية أو المهنية ليصل إلى درجة تمكنه من مسايرة عالم المعرفة والتكنولوجيا، وتبرز مكانته العلمية والأدبية، ويستعيد دوره كمربٍ للأجيال وصانع للرجال.
نحن - الآن - بصدد استكمال بناء الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، والتي تسير بالتوازي مع الخطة العامة للدولة، لتكون نواة للتطوير من خلال الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة.
إن رؤيتنا للتعليم في مصر تستوجب دراسة متأنية للوضع الراهن لكل القضايا التي تخص التعليم قبل الجامعي في مصر ، وأهمية التوافق بين كافة العاملين بالوزارة والمعلمين - بكافة أطيافهم - دون النظر لتوجهاتهم السياسية ودون إقصاء لأحد حتى يمكن أن ينصهر الجميع في بوتقة العمل الجاد والمثمر الذى ينعكس بالإيجاب على العملية التعليمية برمتها، وعلى الطلاب بشكل خاص.
وإيمانًا منا بدور الشباب في بناء الوطن فإننا نمد أيدينا - بكل صدق وأمانة - إلى شبابنا من المعلمين، وغيرهم ممن يعملون بالتعليم، لكى يسهموا بطاقاتهم الإبداعية فى دفع سفينة الوطن نحو التقدم والرقي، مما يكون له الأثر العظيم فى نفوس أقرانهم من الشباب للتطلع إلى الأفضل دائما.
لا يسعنا فى هذه الوقت - من تاريخ أمتنا - إلا أن نشد من أزر الجميع- دون استثناء - وأن نخلص نوايانا لوجه الله – تعالى - ولمصلحة الوطن ، و نسأل الله أن يعيننا ويثبت خطانا ويحفظ مصرنا الغالية من كل سوء.
إن حمل أي مسئول على أرض مصر المسئولية الوطنية لهو شرف عظيم يصب فى خدمة هذا البلد المعطاء الذي طالما أعطانا من جوده عزة وكرامًة سنظل نتباهى بها بين الأمم إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
ولما كان المعلم هو الحلقة الأساسية فى العملية التعليمية، فإن له علينا الدعم المستمر والارتقاء بشأنه سواء من الناحية المادية أو المهنية ليصل إلى درجة تمكنه من مسايرة عالم المعرفة والتكنولوجيا، وتبرز مكانته العلمية والأدبية، ويستعيد دوره كمربٍ للأجيال وصانع للرجال.
نحن - الآن - بصدد استكمال بناء الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، والتي تسير بالتوازي مع الخطة العامة للدولة، لتكون نواة للتطوير من خلال الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة.
إن رؤيتنا للتعليم في مصر تستوجب دراسة متأنية للوضع الراهن لكل القضايا التي تخص التعليم قبل الجامعي في مصر ، وأهمية التوافق بين كافة العاملين بالوزارة والمعلمين - بكافة أطيافهم - دون النظر لتوجهاتهم السياسية ودون إقصاء لأحد حتى يمكن أن ينصهر الجميع في بوتقة العمل الجاد والمثمر الذى ينعكس بالإيجاب على العملية التعليمية برمتها، وعلى الطلاب بشكل خاص.
وإيمانًا منا بدور الشباب في بناء الوطن فإننا نمد أيدينا - بكل صدق وأمانة - إلى شبابنا من المعلمين، وغيرهم ممن يعملون بالتعليم، لكى يسهموا بطاقاتهم الإبداعية فى دفع سفينة الوطن نحو التقدم والرقي، مما يكون له الأثر العظيم فى نفوس أقرانهم من الشباب للتطلع إلى الأفضل دائما.
لا يسعنا فى هذه الوقت - من تاريخ أمتنا - إلا أن نشد من أزر الجميع- دون استثناء - وأن نخلص نوايانا لوجه الله – تعالى - ولمصلحة الوطن ، و نسأل الله أن يعيننا ويثبت خطانا ويحفظ مصرنا الغالية من كل سوء.