1. قصر جبل القديس ميشل – فرنسا:
إذا كنت تشعر أنك شاهدت هذه القلعة المدهشة من قبل فلا تتعجب،
لأنها ظهرت في العديد من أفلام السينما وأفلام الكارتون والألعاب،
وهي قلعة تقع على جزيرة صخرية أمام سواحل النورماندي في فرنسا.
تم بناؤها في العام 1880 وبدأت كدير للرهبان،
وتقع على جزيرة مرتبطة باليابسة من خلال جسر من صنع الإنسان،
وهذه الجزيرة هي ثالث أكثر الأماكن زيارةً
في فرنسا بعد برج إيفل وقصر فرساي.
2. قصر بوتالا – التيبت:
هو أحد أروع الآثار في التيبت، ويقع على قمة جبل هونغشان
بمدينة لاسا عاصمة التيبت، ويعود تاريخه إلى أكثر من 1300 عام.
يوجد هذا القصر على ارتفاع يبلغ حوالي 3700 متر عن سطح البحر،
وتبلغ مساحته أكثر من 3700 متر مربع،
بينما يرتفع المبنى الرئيسي له 117 مترا من 13 طابقا،
يتجاوز عدد زواره 500 ألف سنوياً، بمعدل أكثر من ألف وخمسمائة فرد
يوميا بني هذا القصر ليكون منزل الزواج للامبراطور سونغسين
و الاميرة وانتشانغ في عهد تانغ . وتم تدمير القصر مرتين في التاريخ
، و في عام 1645 أعيد بناء القصر و استغرق البناء
حوالي نصف قرن. وكلمة ” بوتالا ” بالمناسبة تعني جزيرة
السفينة في اللغة السنسكريتية .
3.قلعة نويشفان شتاين – ألمانيا:
من أكثر القلاع الأوروبية جمالاً، لأن الفنان الذي قام بتصميمه
أبدع في جعلها تبدو كما لو كانت جزءاً من الطبيعة المحيطة بها.
تخيلوا أن كل هذا القصر العملاق بجمال الطبيعة
الخلاب المحيط به من جميع الجهات تم تصميمه ليسكن فيه شخص
واحد فقط هو الملك لودفيج الثاني ملك دولة “بافاريا” المستقلة،
وسبب بنائه غريب بعض الشيء، لأنه جاء نتيجة هزيمة
وليست نتيجة نصر.
فعندما خسرت دولة بافاريا المستقلة حربها وفقد الملك سيادته
على مملكته قرر تعويض هذه الهزيمة وهذا النقص بتشييد قصر
يتحول إلى مملكة خاصة به،
4. قلعة ماتسموتو – اليابان:
نترك بافاريا في ألمانيا لنذهب إلى اليابان بلاد الشمس المشرقة
لنشاهد واحدة من أجمل قِلاعها وهي قلعة ماتسموتو التي
تسمى أيضاً قلعة الغربان بسبب هندستها و سقوفها السوداء
التي تشبه اجنحة الغربان، والتي يرجع تاريخها إلى عام 1593
5. قلعة بريدجاميسكي – سلوفينيا:
تعني “قلعة أمام كهف” وتقع في جنوب غرب سلوفينيا، والمميز في
هذه القلعة هو أنها تبدو كما لو كانت جزءاً من الكهف الذي بُنيت أمامه،
ما يجعلها أحد أكثر القلاع مناعةً في العالم.
6-. قلعة دراكولا – رومانيا
نعرف جميعاً دراكولا مصاص الدماء الشهير الذي أصبح
ذائع الصيت بسبب رواية “دراكولا” التي قام بتأليفها برام ستوكر
سنة 1897 ليحكي فيها عن مصاصي الدماء،
ولكن هل تعلموا أن دراكولا هو شخصية حقيقية موجودة بالفعل،
وهي لقب الأمير فلاد الثالث أمير ولاهيا،
والذي اشتهر بقسوته الشديدة ضد أعدائه خاصةً العثمانيين
(ولكنه لم يكن يمص الدماء)
كان يسكن فيه دراكولا (أو فلاد الثالث) والذي يقع حالياً في رومانيا:
7. قلعة مالبورك – بولندا:
مثال رائع على جمال حصون العصور الوسطى، لدرجة
أنها مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي.
بُنيت على النمط التوتوني
في القرن الثالث عشر، وهدمت وأعيد بناؤها بدقة في القرن التاسع عشر
وفي بداية القرن العشرين.
8. قصر بينا الوطني – البرتغال:
يتميز هذا القصر بأنه من العلو بحيث يمكن رؤيته
في جو صافي من لشبونة. بُني في القرن الخامس عشر، ثم أهدي إلى
الكنيسة وتم تحويلها إلى دير.
دُمر بسبب هزة أرضية في العام 1755، ثم أعاد الأمير فيرناندو بناءه
في العام 1838.
9. قلعة لوفنبورغ – ألمانيا:
من منا لم يقرأ أو يسمع عن بياض الثلج أو سندريلا
أو الأقزام السبعة أو ليلى والذئب؟
هُنا في مدينة كاسل الألمانية وُلدت هذه الأساطير التي أثْرَت خيالنا
ونحن صغار، وفيها تقع قلعة لوفنبورغ الرائعة:
بُنيت على طريقة عصر الفرسان الاسكتلندي عام 1800
وتمتد حدائقها على منحدر تحيطها الجدران الصخرية غير
المنتظمة التي تمنحها جمالا خاصاً. وتجتذب القلعة آلاف السياح سنوياً،
10. قلعة براج – التشيك:
أكبر قلاع العالم ومقر الحُكّام في تشيكيا على مر العصور.
تقع في الجزء الشرقي من العاصمة التشيكية براغ وتحديد
في حي القلعة التاريخي.بُنيت في القرن التاسع الميلادي،
وتبلغ مساحتها حوالي 4300 متراً مربعاً.
تحتوي القلعة على كنيسة القديس فيتوس
وتتميز بتنوع الفنون المعمارية فيها من الرومانسيكي