بالرغم من أن احد الأسباب الرئيسية لإسقاط الرئيس محمد مرسى كانت مشكلة الكهرباء والمياه التى أدى إنقطاعها بشكل مستمر إلى تزمر وغضب شعبى وبالرغم من ان هذا الإنقطاع كان منذ نهاية حكم مبارك حيث أنه فى آخر عام فى عهد مبارك بدأ تخفيف الأحمال فى الكهرباء وإستمر هذا الوضع فى فترة حكم المجلس العسكرى وكان خبراء الكهرباء يقولون أن السبب فى ذلك هو انه فى عصر مبارك كان لا يتم تطوير الشبكات ولم يتم التوسع فى إنشاء محطات كهربائية جديدة طبقا للزيادة السكانية ووفقا للمعدلات العالمية مما أدى إلى خروج محطات من الخدمة وإنهيار العديد من الشبكات إلا أن هذه النغمة إختفت فى عهد الرئيس مرسى وظهر بديلا لها نغمة تصدير الكهرباء لقطاع غزة وقام الإعلام بالترويج الكامل لمثل هذا الأمر وإستغل أزمة السولار الذى قال أيضا انه تم بيعه لغزة مما أدى إلى ان محطات توليد الكهرباء لا تجد الوقود الكافى لتشغيل المولدات ولك مع سقوط مرسى وتولى حكومة الببلاوى يبدو أن اكاذيب الإعلام معها بدأت تتساقط ولكن لمن يفهم أو يعى ففى بداية الأكاذيب تم الإبقاء على وزيرى الكهرباء والبترول من حكومة هشام قنديل ثم منذ تقريبا أسبوع وبدأت مشكلتى الكهرباء والمياه تظهر من جديد وبشكل أكبر مما سبق بالرغم من توافر الوقود مما دفع العديد من الأهالى فى مناطق مختلفة للتزمر والغضب وعبر عنه بعض سكان المناطق بقطع الطرق ومنها ماحدث فى الأسكندرية امس من قطع طريق الكورنيش فى ميامى وحدث اليوم فى مكان آخر لم يكن يتوقعه أحد وهو فى محافظة المنوفية حيث قطع أهالى مركز الباجور بقطع شريط السطة الحديد وقطع طريق منوف -الباجور إحتجاجا على الإنقطاع المستمر للكهرباء والمياه ونفس الوضع حدث فى قرية ميت خلف التابعة لمركز شبين الكوم وقاموا بقطع طريق شبين الكوم ـ قويسنا وحاولوا اقتحام محطة الكهرباء إلا أن قيادات مديرية أمن المنوفية منعتهم من ذلك ووعدوهم بالتدخل لدى مسئولي الكهرباء بالمحافظة لحل مشكلتهم
|