بعد كل السعى للوصول الى حل سلمى وبعد الدعوات اللتى كررها الشيخ محمد حسان للوصول الى حل سلمى ولكن الحكومه لم تستجيب لاى من المبادرات حتى المبارده اللتى تبناها الازهر كان من المقرر ان تبدا اليوم ولكن سبقت الداخليه والجيش الى شن الهجوم على معتصمى رابعه وانلهضه السلميين مما اودى بحياة اكثر من 2200 قتل واصابة اكثر من 10 الاف جريح فى هذه ثناء توجه الشيخان محمد حسين يعقوب ومحمد حسان الى رابعه العدويه لمساندة المعتصمين السلميين ولكن لم يستطيعو الوصول فتوجهو الى ميدان مصطفى محمود حيث الاعتصام الجديد البديل لاعتصامك النهضه اللذى تم فضه واعتلى الشيخ محمد حسان المنصه وقال دماؤنا دون دماءكم، وإننا سعينا بكل ما نملك من إصلاح وحقن للدماء ولا تتصوروا إلى أي مدى وصلنا، فقد سعينا إلى الحلول السلمية لكني جئت لكم اليوم في اعتصامكم السلمي لأقول لكم إن دمي يسبق دماءكم وقال اطالبكم بالثبات فى الميادين اصمدو اثابكم الله وقال الشيخ محمد حسين يعقوب نحن بين أيديكم ودماؤنا دون دمائكم، ونقول لمن يقول إنه سيفض الاعتصامات لن تفض الاعتصامات وستستمر كما هي