بعد فض إعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة تحركت العديد من الشخصيات سواء كان على المستوى الدعوي والديني أو على المستوى السياسي وأما عن المستوى الدعوي والديني فقد نزل عدد من مشايخ الدعوة السلفية إلى المعتصمين ليشاركوهم ما يمرون به من قتل وسحل وضرب الغاز والرصاص الحي عليهم ويقفوا إلى جانبهم ويعترضون على الطريقة الوحشية التي يتعاملون بها وقد شارك في ذلك الشيوخ محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان في محيط ميدان مصطفى محمود وكذلك أحد شيوخ الدعوة السلفية في الإسكندرية وهو الشيخ سعيد عبدالعظيم ،
ولم يتحمل الشيخ محمد حسان إستنشاق الغاز المسيل للدموع فأغمى عليه ونقل على آثر ذلك إلى المستشفى في العناية المركزة ولكنه لم يمكث كثيرا بها وأصر على النزول وألقى كلمة للمصلين أعلن فيها أنه برئ مما يحدث في الشوارع ومن تلك الدماء البريئة التي تسيل في الشوارع ودعا الله عز وجل لمصر ولشعبها .
ولم يتحمل الشيخ محمد حسان إستنشاق الغاز المسيل للدموع فأغمى عليه ونقل على آثر ذلك إلى المستشفى في العناية المركزة ولكنه لم يمكث كثيرا بها وأصر على النزول وألقى كلمة للمصلين أعلن فيها أنه برئ مما يحدث في الشوارع ومن تلك الدماء البريئة التي تسيل في الشوارع ودعا الله عز وجل لمصر ولشعبها .