بيان رسمي من مجلس الوزراء : فى ظل التصعيد من جانب تنظيم جماعة الإخوان لزعزعة الأمن والإستقرار وإنتهاك وخرق القانون تابع مجلس الوزراء بإهتمام شديد ما قامت به بعض العناصر المسلحة فى أكثر من مكان.
فقد قامت بعض هذه العناصر المسلحة إزاء بعض الأفعال التحريضية وإثارة أعمال شغب فى محاولة لتهريب 612 من عناصر التنظيم أثناء ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل تنفيذاً لأوامر النيابة العامة بحبسهم خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيقات تم خلالها خطف أحد الضباط المكلفين بالحراسة فتصدت لهم قوات الأمن وتمكنت من تخليصه وتعاملت مع العناصر المسلحة مما أدى إلى حدوث وفيات وإصابات بهم.
وفى سياق آخر قامت صباح اليوم بعض العناصر المسلحة بإستهداف سيارتين من قوات الأمن المركزى بمنطقة أبو طويلة طريق رفح بالعريش بقذائف صاروخية وأسفر الهجوم عن إستشهاد 24 مجند وإصابة 3 مجندين تم نقلهم إلى المستشفى العسكرى .
ويتابع مجلس الوزراء من جانبه الأحداث الأخرى التى تتم فى كافة أنحاء البلاد للوقوف على حقيقة ما وقع فيها وللإطمئنان على تطبيق القانون وإنفاذه على جميع الأطراف تحقيقاً للشفافية المطلقة التى هى السبيل الوحيد للخروج من حالة الإرتباك والبلبلة مما يذاع وينشر من أخبار ومعلومات وإظهار تلك الحقيقة للرأى العام فى الداخل والخارج.
ويهيب مجلس الوزراء بكل الأطراف نبذ العنف والتحلى بالسلمية والإنصياع لحكم القانون حتى يتحقق الإستقرار والسلام الإجتماعى تمهيداً للسير فى إجراءات خارطة الطريق وبدء مقومات التحول الديمقراطى.
وإذ تنعى رئاسة مجلس الوزراء والحكومة أسر الشهداء وتدعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وتهيب بالجميع الحفاظ على الوطن وتنحية أى خلاف سياسى بعيداً عن العنف، فمصر فى وقت تحتاج فيه إلى التكاتف والعمل من أجل تحقيق دولة ديمقراطية يسودها الأمن والإستقرار.
فقد قامت بعض هذه العناصر المسلحة إزاء بعض الأفعال التحريضية وإثارة أعمال شغب فى محاولة لتهريب 612 من عناصر التنظيم أثناء ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل تنفيذاً لأوامر النيابة العامة بحبسهم خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيقات تم خلالها خطف أحد الضباط المكلفين بالحراسة فتصدت لهم قوات الأمن وتمكنت من تخليصه وتعاملت مع العناصر المسلحة مما أدى إلى حدوث وفيات وإصابات بهم.
وفى سياق آخر قامت صباح اليوم بعض العناصر المسلحة بإستهداف سيارتين من قوات الأمن المركزى بمنطقة أبو طويلة طريق رفح بالعريش بقذائف صاروخية وأسفر الهجوم عن إستشهاد 24 مجند وإصابة 3 مجندين تم نقلهم إلى المستشفى العسكرى .
ويتابع مجلس الوزراء من جانبه الأحداث الأخرى التى تتم فى كافة أنحاء البلاد للوقوف على حقيقة ما وقع فيها وللإطمئنان على تطبيق القانون وإنفاذه على جميع الأطراف تحقيقاً للشفافية المطلقة التى هى السبيل الوحيد للخروج من حالة الإرتباك والبلبلة مما يذاع وينشر من أخبار ومعلومات وإظهار تلك الحقيقة للرأى العام فى الداخل والخارج.
ويهيب مجلس الوزراء بكل الأطراف نبذ العنف والتحلى بالسلمية والإنصياع لحكم القانون حتى يتحقق الإستقرار والسلام الإجتماعى تمهيداً للسير فى إجراءات خارطة الطريق وبدء مقومات التحول الديمقراطى.
وإذ تنعى رئاسة مجلس الوزراء والحكومة أسر الشهداء وتدعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وتهيب بالجميع الحفاظ على الوطن وتنحية أى خلاف سياسى بعيداً عن العنف، فمصر فى وقت تحتاج فيه إلى التكاتف والعمل من أجل تحقيق دولة ديمقراطية يسودها الأمن والإستقرار.