هو الفريق متقاعد سامى حسن والذى ظهر حسابه على تويتر عقب ما حدث فى مصر فى يوم 3 يوليو 2013 فيما يسميه انصار الدكتور محمد مرسى بالإنقلاب العسكرى وفيما يسميه هو شخصيا بذلك وكذلك العديد من الدول والحكومات شرح الرجل العديد من الأسرار قبل ذلك والتى سبق وتحققت بالفعل ولعل أبرزها مخطط الحرائق ومهاجمة الكنائس وأملاك الأقباط وهو ماحدث بالفعل كذلك خطة فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة وتحقق ماتوقعه الرجل وبالأمس كتب الرجل مقالا أوضح فيه العديد من المفاجآت منها تلك المبادرة الأمريكية للازمة فى مصر فيما قبل فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة والتى أتت من اجلها الوفود من كل دول العالم لمحاولة إقناع قيادات الإخوان بها وقال الرجل أن المبادرة كانت تتلخص فى إنقياد الإخوان للنظام الاقليمي مقابل إلغاء الإنقلاب وعودة مرسي بشرط أن يطرح استمراره على استفتاء ويفضل أن يفشل مرسي فى الاستفتاء لاستمرار الانقلاب العسكري حيث أن الاستفتاء محسوم كمخرج آمن للاخوان من الرئاسة وبذلك يتم إلغاء نبرة الإنقلاب العسكرى بخروج مرسى من الحكم بإستفتاء شعبى ولقد لاقت هذه المبادرة موافقة كبيرة لدى قيادات الصف الثانى من الإخوان المسلمين إلا أن قيادات الصف الأول وعلى رأسها خيرت الشاطر والبلتاجى كانا من أكثر المعارضين والرافضين لهذه المبادرة وكان البلتاجى هو الأشد معارضة ورفض رفضا تاما حتى النقاش فى هذا الأمر هذا مما دفع السيسى واعوانه من القيام بالهجوم على إعتصامى رابعة والنهضة وقاموا خلال فض إعتصام رابعة بتوجيه رسالة شديدة اللهجة للبلتاجى بإستهداف إبنته وإن كان هناك رأى بإغتياله هو شخصيا إلا أن الخوف من انه يصبح زعيم وملهم لثورة جديدة هو مادفعهم لإغتيال إبنته هذا ومع تصاعد الأحداث فى مصر وبالضغوط التى يمارسها الإعلام الغربى على الحكومات الغربية ومع إنهيار الإقتصاد المصرى وكذلك الإنهيار الأمنى وبمطلبات منظمات حقوق الإنسان وغيرها قامت امريكا والدول الأوروبية بإعداد خطة بديلة لإستقرار الأوضاع السياسية والمنية فى مصر بدأت هذه الخطة بتقديم البرادعى إستقالته وعرض الفريق سامى بنود الخطة وهى كالتالى
وسوف نعرضها لكم مصورة كما كتبها هو فى مقاله وهى مكونة من ستة بنود كالتالى