فى ظاهرة غريبة هى الأولى من نوعها فى تاريخ مصر وهى ان تقوم قوات الشرطة بمداهمة منزل لإعتقال سيدة مصرية وهى سمية الشواف نجلة الطبيب عبدالرحمن الشواف مدير المستشفى المسدانى بميدان رابعة العدوية وقد أثار هذا الموقف غضبا واسعا حتى بين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم إنجى حمدى المتحدثة بإسم حركة 6 إبريل ومن المعروف أن سمية الشواف كانت من الطالبات الناشطات سياسيا وقت كانت طالبة فى كلية آداب قسم إجتماع فى جامعة القاهرة وقد تم سابقا إعتقال والدها بتهمة القتل فى ميدان رابعة العدوية بالرغم من انه كان يعالج الجرحى فى مستشفى رابعة العدوية وقد كان لسمية تعليقا على إعتقال والدها حيث قالت (وهفضل أقول لكل أهلي وأصحابي أنا مش هتوسط عند أي حد من كلاب الداخلية عشان يطلع أبي. محدش يقول لى أحنا كان عندنا جيران زمان أبنهم كان ضابط فى الداخلية ولا حد من قرايبنا من بعيد مش عارف ايه أتصلوا عليه عشان يطلع أبي. أبي نفسه مكنش هيوافق أننا نتذلل او نتوسط أو نستسمح سميها زي متسميها لأي بلطجي من دول) هذا وقد علقت إنجى حمدى على إعتقال سمية الشواف من منزلها فجر الثلاثاء قائلة (أن أمن اعتقلوا سمية الشواف وأحمد الشواف، نجلا د.عبد الرحمن الشواف مدير المستشفى الميداني بميدان النهضة والمعتقل منذ فض الاعتصام، بتهمة أن والدهم "إخوان"، مضيفة بقولها: "وترجعوا تقولوا الدولة الأمنية مش راجعة تاني .. أمن الدولة كلاب الدولة) هذا وكان آخر ماكتبته سمية الشواف على حسابها قبل إعتقالها بساعتين كالتالى