لعل من الصعب أن يصدق أي منا بان أكبر رموز الكوميديا و الضحك في عالم الفن المصري و الذين كانت مهمتهم إضحاك الناس الجالسين خلف الشاشات و كانوا يبرعون في ذلك قد حظوا على نهايات تعيسة جدا في حياتهم و كانت كلها مآسي يندى لها الجبين ... هنا نستعرض معا عدد من نجوم الكوميديا و كيف كانت نهاية حياة كل منهم ...
نبدأ في الراحل إسماعيل يس قنبلة الضحك التي تنفجر كل ثانية و الذي لا زال و حتى يومنا هذا يضحكنا بكل مشهد يظهر به على شاشة التلفزيون . السنوات الاخيرة من عمر الراحل إسماعيل كانت كلها فقر و حاجة مادية ملحة بعد أن حجز على عمارة كان يمتلكها من قبل الضرائب التي كانت تطالبه بمبالغ مالية تراكمت عليه .. عاش حزينا حتى توفي عام 1972 ....
نأتي لفنان أحبه الجمهور كثيرا على الرغم من أن أدواره كانت دائما ما تجسد الشخص الشرير و لكن الظريف أيضا . وهو ستيفان روستي النمساوي الأصل. هذا الفنان توفي عام 1964 و قد قام الناس بتجميع تكلفة جنازته من التبرعات حيث توفي و كل ما كان يملكه هو سبعة جنيهات فقط ...
أما الفنان يونس شلبي و الذي يحظى على حب الصغار قبل الكبار لخفة روحه و ظله و براعته في الاسلوب المميز الذي كان يقدمه لأضحاك الناس .. نهايته كانت حزينة جدا فقد تخلى عنه الكثير من أصدقائه الفنانين بينما كان هو يعني المرض و المشاكل المادية المضنية و التي دفعته لبيع كل شيء كان يملكه لكي يدفع مصاريف علاجه إلى أن توفي عام 2007 .
نهاية الفنان الكبير عبدالفتاح القصري الكوميدي الخطير ذو النكهة الخاصة كانت نهايته مشابهة لنهاية الفنان يونس شلبي حيث و بعد أن أصيب بالعمى تخلى عنه الجميع حتى زوجته التي كان يحبها و عانى الفقر أيضا لدرجة أنه في أخر أيامه عاش في غرفة في بير السلم .. إلى أن توفي عام 1964 .
اما صاحب الادوار التي لا تخلو من الشخص ذو الكبرياء و الأبهة الراحل عبدالسلام النابلسي . الغريب في أدوار عبدالسلام بأنه في كثير من المشاهد لم يكن يقصد إن يضحك المشاهد إلا أن المشاهد كان يضحك لما يتمتع به من ظل خفيف . الراحل أصيب بمرض و قرر عدم أخبار أي من أصدقائه حتى أقرب المقربين و كان وقتها الفنان فريد الاطرش هو أقرب صديق له .. عاش آخر أيام حياته في مواجهة المرض الذي أعياه و قضى على قوته حتى جاء الخبر الذي زاد من حالته سوء وهو أن أعلن البنك الذي كان الراحل عبدالسلام يضع به أمواله الافلاس .. فعاش مع المرض و القهر و الفقر حتى توفي عام 1968 ...
أخيرا ... الفنانة التي حازت على عشق كل من إحتاج للضحك لكي ينسى همومه و مشاكله و هي الفنانة زينات صدقي و التي كانت نهايتها مأساوية بشكل كبير .. هذه الفنانة قامت ببيع أثاث منزلها لكي تشتري بثمنه الطعام بعد أن تخلى عنها الوسط الفني في بداية الستينات و لم تحظى بأي عمل تستطيع الكسب منه ..كما أن أقرب المقربين منها تخلوا عنها فعاشت وحيدة في الشقة التي ملكتها مصطحبة الفقر و المرض و توفيت عام 1978 ..
نبدأ في الراحل إسماعيل يس قنبلة الضحك التي تنفجر كل ثانية و الذي لا زال و حتى يومنا هذا يضحكنا بكل مشهد يظهر به على شاشة التلفزيون . السنوات الاخيرة من عمر الراحل إسماعيل كانت كلها فقر و حاجة مادية ملحة بعد أن حجز على عمارة كان يمتلكها من قبل الضرائب التي كانت تطالبه بمبالغ مالية تراكمت عليه .. عاش حزينا حتى توفي عام 1972 ....
نأتي لفنان أحبه الجمهور كثيرا على الرغم من أن أدواره كانت دائما ما تجسد الشخص الشرير و لكن الظريف أيضا . وهو ستيفان روستي النمساوي الأصل. هذا الفنان توفي عام 1964 و قد قام الناس بتجميع تكلفة جنازته من التبرعات حيث توفي و كل ما كان يملكه هو سبعة جنيهات فقط ...
أما الفنان يونس شلبي و الذي يحظى على حب الصغار قبل الكبار لخفة روحه و ظله و براعته في الاسلوب المميز الذي كان يقدمه لأضحاك الناس .. نهايته كانت حزينة جدا فقد تخلى عنه الكثير من أصدقائه الفنانين بينما كان هو يعني المرض و المشاكل المادية المضنية و التي دفعته لبيع كل شيء كان يملكه لكي يدفع مصاريف علاجه إلى أن توفي عام 2007 .
نهاية الفنان الكبير عبدالفتاح القصري الكوميدي الخطير ذو النكهة الخاصة كانت نهايته مشابهة لنهاية الفنان يونس شلبي حيث و بعد أن أصيب بالعمى تخلى عنه الجميع حتى زوجته التي كان يحبها و عانى الفقر أيضا لدرجة أنه في أخر أيامه عاش في غرفة في بير السلم .. إلى أن توفي عام 1964 .
اما صاحب الادوار التي لا تخلو من الشخص ذو الكبرياء و الأبهة الراحل عبدالسلام النابلسي . الغريب في أدوار عبدالسلام بأنه في كثير من المشاهد لم يكن يقصد إن يضحك المشاهد إلا أن المشاهد كان يضحك لما يتمتع به من ظل خفيف . الراحل أصيب بمرض و قرر عدم أخبار أي من أصدقائه حتى أقرب المقربين و كان وقتها الفنان فريد الاطرش هو أقرب صديق له .. عاش آخر أيام حياته في مواجهة المرض الذي أعياه و قضى على قوته حتى جاء الخبر الذي زاد من حالته سوء وهو أن أعلن البنك الذي كان الراحل عبدالسلام يضع به أمواله الافلاس .. فعاش مع المرض و القهر و الفقر حتى توفي عام 1968 ...
أخيرا ... الفنانة التي حازت على عشق كل من إحتاج للضحك لكي ينسى همومه و مشاكله و هي الفنانة زينات صدقي و التي كانت نهايتها مأساوية بشكل كبير .. هذه الفنانة قامت ببيع أثاث منزلها لكي تشتري بثمنه الطعام بعد أن تخلى عنها الوسط الفني في بداية الستينات و لم تحظى بأي عمل تستطيع الكسب منه ..كما أن أقرب المقربين منها تخلوا عنها فعاشت وحيدة في الشقة التي ملكتها مصطحبة الفقر و المرض و توفيت عام 1978 ..