شكل قرار اغلاق قناة الفراعين الفضائية لمالكها و مديرها الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة حدثاَ مفاجئ بالنظر الى حجم الدعم الذي كان يحظى به من طرف السلطة التي تدير البلاد في الوقت الحالي ، و مباشرة بعد هذا القرار بدأت الأخبار تتوالى حول الأسباب الحقيقة لهذا القرار بعيدا عن السبب الرئيسي الذي لم يستسغه الكثير من المتابعين .
الأهرام المصرية نشرت تقريرا لرئيس تحريرها يكشف استنادا الى مصادر أمنية عن ما حدث في هذه القضية و الذي يمكن اعتباره بالخطير نظرا الى حجم الاتهامات و التشكيك الذي يتضمنه التقرير أساسا ، حيث أسس سبب اغلاق الفراعين على وجود صراع نفوذ على راس السلطة في مصر حيث أبرز التقرير دور القوى السياسية التي تنتمي الى ثورة يناير و التي وصفها بالطابور الخامس .
الربط بين هذه القوى و اغلاق الفراعين لدى صاحب المقال و مصادره السيادية جاء على خلفية تسليط قناة الفراعين الضوء علي عناصر الطابور الخامس الذي - يضيف التقرير- يهدف الى تخريب أمن مصر .
عبد الناصر سلامة قال بان الطابور الخامس الذي أغلق الفراعين يسعى الى افشال خارطة المستقبل و هو يتلقى تمويل اجنبي سواء قبل 25 يناير أو بعدها و ان هناك وثائق واضحة ومدعمة بأرقام ومعلومات علي قدر كبير من الأهمية