في ظل حالة الفوضى التي تشهدها البلاد كثرت جرائم القتل و حرق الاقسام و الاستيلاء على الاسلحة الموجودة بها للارهاب المواطنين ولكن هناك حكمة تقول "من حفر حفرة لاخيه وقع فيه"وهذا ما حدث في هذه الجريمة حيث ان بعد فض اعتصامى الإخوان بميدانى رابعة العدوية والنهضة تجمهر عدد من الاشخاص امام قسم الوراق و اقتحموه و استطاعوا الاستيلاء على الاسلحة الموجودة به و اشعال النيران فيه و وأثناء عملية الاقتحام نشبت مشادة كلامية بين مسجل خطر وعاطل بسبب الخلاف على حيازة سلاح ميرى مسروق من القسم، مما دفع المسجل خطر لقتل العاطل والاستيلاء على السلاح و فر هاربا لكن انصار القتيل تمكنوا من مطاردته و قتله و التمثيل بجثته امام القسم!!
و بعد اجراء التحريات تمكنت المباحث من تحديد هوية المتهمين فى جريمة القتل وتم اعداد كمين وتم القبض على "إسماعيل. ر. ا" وهو احد المشاركين بالقتل و حرق القسم وبمواجهة المتهم اعترف بما نسب إليه، فحرر محضر بالواقعة، وتم إحالته إلى النيابة للتحقيق.