تقدم النائب المصري مصطفى بكري ـ رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة الأسبوع ـ بطلب إحاطة عاجل لمجلس الشعب على أثر الأنباء التي تتحدث عن احتجاز آلاف المصريين كرهائن بالجزائر على خلفية الأحداث الساخنة التي أعقبت مباراة الحسم التي جمعت منتخبي البلدين ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وطلب بكري من د. احمد فتحي سرور ـ رئيس البرلمان ـ عقد جلسة طارئة بحضور د. احمد نظيف ـ رئيس الوزراء المصري ـ لبحث سبل احتواء الأزمة الخطيرة التي تواجه المصريين بالولايات الجزائرية، والتي أشعلتها وسائل الإعلام المتربصة بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وأكد النائب تلقيه عشرات المكالمات من مصريين يعملون بالجزائر يرزحون تحت وطأة الحصار والاعتداءات وتخريب المصالح وأن هناك أنباء عن احتجاز أعداد كبيرة منهم كرهائن لحين انتهاء مباراة مصر والجزائر التي من المقرر ان تقام في الخرطوم يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2009 وعلى أثر النتيجة سيتحدد مصير هؤلاء المحتجزين.
وأكد المتصلون أن الأمن الجزائري يرفض إرسال جنود لحماية المصريين رغم دخولهم في مرحلة الخطر بسبب حرمانهم من الماء والغذاء وأن السفارة المصرية هناك عاجزة عن التحرك لفعل أي شيء لهم.