عندما نشاهد مثل هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعى
لا شك اننا جميعاً نحب جيشنا لا بسبب قياداته العظماء ولا قوته ولكن لانه يتكون منا جميعاً بكل فئاتنا
مسلم و مسيحى - منتمى لاحزاب و جماعات و غير منتمى لأى احزاب او جماعات أو تيارات سياسية
انه يتكون منى و منك و من أخواننا و اصدقائنا و معارفنا و أقاربنا
هذا سر الحب وليست بسبب جمال عبد الناصر ولا السادات و السيسى و لا أى حد بعينه
وفى النهاية رجل الجيش أو الشرطة لا يفضل عن أى شخص فى الوطن فالجميع سواسية كأسنان المشط
كيف تتخيل الوطن بدون جندى يحميه و كيف تتخيل الوطن بدون الفلاح الذى يطعم الجندى و كيف تتخيل الوطن بدون الطبيب الذى يعالج الجندى و كيف تتخيل الوطن بدون مهندس يصنع الدبابة و الطائرة و السلاح للجندى
هذا مجرد مثال فقط
إذاً لماذا نرى هذا المنظر
شخص يحمل البيادة ليثبت حبه للجيش
و بغض النظر عن دور الجيش العظيم فى حماية البلاد
فقد ثبت عالمياً أن الحكم العسكرى يقهر كل الحريات
لانه يتعامل بالسلاح فان لم تسير على الخطوات التى يرسمها لك فمصيرك يكون معروف
اما القتل أو الاعتقال
ومن يستطيع أن يعارضه؟؟؟؟
أما الحكم المدنى نرى ثماره الآن فى جميع الدول المتقدمة
فلا ابداع بدون حريات و الحكم العسكرى لا يعترف بالحريات
إذاً لماذا كل هذا التشبث بالحكم العسكرى
وهل على سيبل المثال ان لم يكن وزير الدفاع هو الحاكم سينهار الجيش؟؟؟؟؟
لابد أن نفرق بين مؤسسة الجيش التى هى جزء من الدولة و بين الحكم الذى يشمل كل مؤسسات الدولة.