أفردت وكالة الأنباء الأمريكية " نيو أمريكا ميديا " تقريراً موسعاً حول مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي انتهت بفوز منتخب مصر بهدفين نظيفين .. ولم يتطرق التقرير لأي تحليلات فنية أو خلافه بل كان حول أحداث الشغب والعنف التي صاحبت المباراة محذراً من اندلاع حرب بين البلدين الشقيقين كما حدث بين السلفادور وهندوراس .
وقال التقرير " تمكن الفراعنة من التغلب على ثعالب الصحراء بهدفين نظيفين في مباراة وصفها البعض بمباراة الكراهية فيما حذر البعض من أن حرب كرة القدم قد تندلع كما حدث مع السلفادور وهندوراس عام 1969 " .
وكانت حرب السلفادور وهندوراس بسبب مباراة في تصفيات كأس العالم 1970 حينما تغلبت السلفادور على هندوراس 3-2 في مباراة فاصلة فاشتعلت نيران الغضب بهندوراس ونزل المواطنون إلى الشوارع ليعتدوا على المواطنين السلفادوريين المقيمين عندهم حتى امتد القتال لجيش كل بلد فيهم .
وأضاف التقرير " بدأت القصة عندما هاجم بعض المصريين حافلة المنتخب الجزائري وأصيب ثلاثة لاعبين ولكن الإعلام المصري رد بأن ما حدث كان تمثيلية من الجانب الجزائري مستندين إلى لقطات تم تصويرها تبين بعض من أفراد البعثة الجزائرية يقومون بكسر زجاج الحافلة من الداخل " .
وتابع " امتد الشغب للجزائر حيث قام بعض المتعصبين بتحطيم بعض المنشآت المصرية هناك مثل مكتب مصر للطيران وكذلك شركة الإتصالات المصرية أوراسكوم تيليكوم " .
واختتم التقرير حديثه عن مشكلة الجزائر وكذلك بأن الصراع المصري الجزائري في كرة القدم ليس بجديد إذ عندما تأهل منتخب مصر لمونديال 1990 كان على حساب الجزائر ووقتها اعتدى لاعبو الجزائر على بعض من المشجعين المصريين .