بعد العديد من المسيرات التي تطلقها الجماعة بشكل يومي و التي قد تحتوي على بعضا من اعمال العنف و الشغب و من المعروف ان كل المسيرات كان الفشل حليفوها فيبدو ان الجماعة ستلجأ للحوار لفض الازمة المشتعلة في البلاد منذ 30 يونيو الماضي حيث د. محمد على بشر، القيادى بالجماعة بقبول الإخوان لـ"وسطاء" يتدخلون بينهم وبين الحكومة لحل الازمة و الوسطاء هم "الكاتب الصحفى فهمى هويدى والدكتور سيف الدين عبد الفتاح والدكتور محمد سليم العوا والدكتورة نادية مصطفى والمستشار طارق البشرى والمستشار محمود الخضيرى" و اكدت الجماعة على انها ستجري لقاءات الايام القادمة مع هؤلاء الوسطاء ليعرضوا عليهم المطالب و التي من ابرزها عودة مرسى، والإفراج عن القيادات المسجونة وان الجماعة لا تسير في اي حوار قبل موافقة الحكومة على هذه المطالب-التي تعد شيئا مستحيل ان يكون-و ان الجماعة تميل الى "العوا والبشرى" للقيام بالتفاوض وحمل مطالب الجماعة إلى الدولة