صرح أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بأنه تلقى تأكيدات من نظيره الجزائرى مراد مدلسى بأن السلطات الجزائرية اتخذت جميع الإجراءات التى تؤمن المصريين الموجودين فى الجزائر.
وأضاف أبوالغيط فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين أمس أن مدلسى أكد له خلال اتصال هاتفى أن السلطات الجزائرية سوف تسعى وبقوة لتأمين المصريين هناك، مشيرا إلى أنه أكد لنظيره الجزائرى أنه يجب التصدى لهذه الجماعات المخربة، التى تهاجم الأماكن التى يعمل بها المصريون فى الجزائر، لأنه يمثل تهديدا شديدا لأوضاعهم، ويفرض عليهم السعى للخروج من الجزائر وهو ما ليس فى مصلحة الشعبين.
وأشار أبوالغيط إلى أن الوزير الجزائرى أبدى انزعاجه من رغبة شركات مصرية للخروج باستثماراتها من الجزائر. مشددا على أنه لا نية على الإطلاق لدى الحكومة المصرية لتشجيع هذا الاتجاه.. وأنه اتفق مع نظيره الجزائرى على أن يتبنى الإعلام فى البلدين سياسات إيجابية تؤدى إلى وقف هذا التهييج وتسيطر على الموقف.
وأشار إلى أن هناك جهات أجنبية تسعى لتعميق الخلاف وأننا نعتقد أن هناك إعلاما خارجيا كان يسعى للعيش على هذا التوتر بين مصر والجزائر.
وردا على سؤال حول مصلحة الطرف الثالث الذى يشير إليه قال أبوالغيط أن لدينا شكوكا بأن هناك جهات خارجية تسعى لزرع الفتنة بين الجانبين.
وحول نتائج الاجتماع الذى نظمته وزارة الخارجية مع الجهات المعنية فى الدولة قال أبوالغيط إن هذا الاجتماع كان بمبادرة من الوزارة لجمع كل الأجهزة المصرية للتحدث فى اتجاهين، الأول هو تأمين أوضاع المتفرجين والمشجعين المصريين، الذين سيتابعون المباراة فى السودان، والاتجاه الآخر هو رعاية الجالية المصرية فى الجزائر.
وبشأن ما تردد عن إصدار وزير العمل الجزائرى قرارا بوقف التراخيص للعمالة المصرية قال أبوالغيط إنه ليس لدينا علم على الإطلاق حول هذا الكلام وأن حديث وزير الخارجية معه هاتفيا أكد فيه ضرورة وجود الشعب المصرى على أرض الجزائر من أجل مد الجسور بين البلدين.
وحول عودة العاملين المصريين فى الجزائر هربا من تعرضهم للأذى هناك خلال الساعات الماضية، قال إن هناك تأكيدات من المسئولين الجزائريين لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ولوزير الخارجية بحماية المصريين فى الجزائر سواء فى أماكن عملهم أو فى أماكن إقامتهم، ونحن نثق فى السلطات الجزائرية وفى إجراءاتها.
وحول الترتيبات التى قامت بها وزارة الخارجية خلال الساعات الماضية بشأن المشجعين المصريين، الذين سيتابعون مباراة اليوم فى السودان قال الوزير: إن المشجعين المصريين فى ضيافة أشقاء عرب، ويتنافسون مع أشقاء عرب وأنه يجب ألا ننسى أن الجزائر ومصر دولتان عربيتان ويجب ألا يدس فيما بينهما.
وقال إنه تم الاتصال بسفارة مصر بالخرطوم لتنبيه الأخوة فى السودان للمحاذير المتعلقة بالمتفرجين واحتدام الموقف، وقال إننا نأمل أن توجد الشرطة السودانية والأمن السودانى بكثافة شديدة فى الاستاد وأيضا فى منطقة أم درمان وفى المطار.
من جانبه أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير حسام إلى أنه قد عاد إلى مصر نحو 91 مواطنا قادمين من الجزائر على متن رحلتين.. وقال: إن هذا الأمر كانت هناك إمكانية لحدوثه.
وأكد أن من أعربوا عن رغبتهم فى العودة بلغ نحو 20% من إجمالى المصريين الموجودين فى الجزائر، و80% من المصريين ما زالوا مقيمين هناك ولم يعربوا عن رغبة فى العودة، وإن كان ذلك أيضا لا ينفى أن هناك مضايقات.
وأكد أن عودة المصريين من الجزائر ليست حالة هروب من المشكلات، التى قد تحدث أو حدثت للبعض، وإنما هو استغلال لفرصة وظروف لدى البعض، وعليه قرروا أن يعودوا إلى مصر لقضاء إجازات العيد مع ذويهم خاصة إذا ما توافرت فرصة النقل المجانى.
وأضاف أبوالغيط فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين أمس أن مدلسى أكد له خلال اتصال هاتفى أن السلطات الجزائرية سوف تسعى وبقوة لتأمين المصريين هناك، مشيرا إلى أنه أكد لنظيره الجزائرى أنه يجب التصدى لهذه الجماعات المخربة، التى تهاجم الأماكن التى يعمل بها المصريون فى الجزائر، لأنه يمثل تهديدا شديدا لأوضاعهم، ويفرض عليهم السعى للخروج من الجزائر وهو ما ليس فى مصلحة الشعبين.
وأشار أبوالغيط إلى أن الوزير الجزائرى أبدى انزعاجه من رغبة شركات مصرية للخروج باستثماراتها من الجزائر. مشددا على أنه لا نية على الإطلاق لدى الحكومة المصرية لتشجيع هذا الاتجاه.. وأنه اتفق مع نظيره الجزائرى على أن يتبنى الإعلام فى البلدين سياسات إيجابية تؤدى إلى وقف هذا التهييج وتسيطر على الموقف.
وأشار إلى أن هناك جهات أجنبية تسعى لتعميق الخلاف وأننا نعتقد أن هناك إعلاما خارجيا كان يسعى للعيش على هذا التوتر بين مصر والجزائر.
وردا على سؤال حول مصلحة الطرف الثالث الذى يشير إليه قال أبوالغيط أن لدينا شكوكا بأن هناك جهات خارجية تسعى لزرع الفتنة بين الجانبين.
وحول نتائج الاجتماع الذى نظمته وزارة الخارجية مع الجهات المعنية فى الدولة قال أبوالغيط إن هذا الاجتماع كان بمبادرة من الوزارة لجمع كل الأجهزة المصرية للتحدث فى اتجاهين، الأول هو تأمين أوضاع المتفرجين والمشجعين المصريين، الذين سيتابعون المباراة فى السودان، والاتجاه الآخر هو رعاية الجالية المصرية فى الجزائر.
وبشأن ما تردد عن إصدار وزير العمل الجزائرى قرارا بوقف التراخيص للعمالة المصرية قال أبوالغيط إنه ليس لدينا علم على الإطلاق حول هذا الكلام وأن حديث وزير الخارجية معه هاتفيا أكد فيه ضرورة وجود الشعب المصرى على أرض الجزائر من أجل مد الجسور بين البلدين.
وحول عودة العاملين المصريين فى الجزائر هربا من تعرضهم للأذى هناك خلال الساعات الماضية، قال إن هناك تأكيدات من المسئولين الجزائريين لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ولوزير الخارجية بحماية المصريين فى الجزائر سواء فى أماكن عملهم أو فى أماكن إقامتهم، ونحن نثق فى السلطات الجزائرية وفى إجراءاتها.
وحول الترتيبات التى قامت بها وزارة الخارجية خلال الساعات الماضية بشأن المشجعين المصريين، الذين سيتابعون مباراة اليوم فى السودان قال الوزير: إن المشجعين المصريين فى ضيافة أشقاء عرب، ويتنافسون مع أشقاء عرب وأنه يجب ألا ننسى أن الجزائر ومصر دولتان عربيتان ويجب ألا يدس فيما بينهما.
وقال إنه تم الاتصال بسفارة مصر بالخرطوم لتنبيه الأخوة فى السودان للمحاذير المتعلقة بالمتفرجين واحتدام الموقف، وقال إننا نأمل أن توجد الشرطة السودانية والأمن السودانى بكثافة شديدة فى الاستاد وأيضا فى منطقة أم درمان وفى المطار.
من جانبه أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير حسام إلى أنه قد عاد إلى مصر نحو 91 مواطنا قادمين من الجزائر على متن رحلتين.. وقال: إن هذا الأمر كانت هناك إمكانية لحدوثه.
وأكد أن من أعربوا عن رغبتهم فى العودة بلغ نحو 20% من إجمالى المصريين الموجودين فى الجزائر، و80% من المصريين ما زالوا مقيمين هناك ولم يعربوا عن رغبة فى العودة، وإن كان ذلك أيضا لا ينفى أن هناك مضايقات.
وأكد أن عودة المصريين من الجزائر ليست حالة هروب من المشكلات، التى قد تحدث أو حدثت للبعض، وإنما هو استغلال لفرصة وظروف لدى البعض، وعليه قرروا أن يعودوا إلى مصر لقضاء إجازات العيد مع ذويهم خاصة إذا ما توافرت فرصة النقل المجانى.