من الواضح أن ما تردد من كون الحراك الطلابي الذي تشهده المدارس و الجامعات المصرية ، قد أثر على أصحاب القرارات الأمنية في مصر ، و هو ما تؤكده آخر الأخبار التي تفيد أن جهات سيادية لم يكسف عن درجتها و اختصاصاتها طلبت من وزارة التربية و التعليم إلغاء الفصل الثاني من الدراسة و إن تعذر الأمر فعلى الأقل تمديد تأجيل الدراسة المنتظر انطلاقها في الثامن من مارس القادم لشهر آخر ، لكن رد وزارة التربية
و التعليم المصرية على تلك التقارير جاء بالرفض بناء على ما نقلته مصادر إعلامية عن إبراهيم الدسوقي ، مدير العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم الذي أكد أن الدراسة ستنطلق في الموعد المحدد أي ثامن مارس و أن الوزارة ترفض بشكل مطلق الإلغاء لأنها تلتزم تمامًا بالمواعيد التي تحددها مضيفا أنه لا توجد أي معوقات في عودة العملية التعليمية خلال الفترة المقبلة و هو نفس الأمر و الاتجاه الذي ذهب فيه الدكتور أحمد زارع المتحدث باسم جامعة الأزهر.
اخترنا لكم .
أكبر منافسي المشير عبد الفتاح السيسي على رئاسة مصر في ذمة الله
مفاجأة في قضية زينة و عز و حقيقة الزواج العرفي