ومع هذا تقدم العديد من أنصار السيسى ببلاغات ضد باسم يوسف وتم تحويل باسم للتحقيق أمام النائب العام وما زال أنصار الرئيس محمد مرسى يؤكدون أن باسم يوسف كان إحدى الأدوات التى إسخدمها أعداء الرئيس محمد مرسى وأنه كان له دور معين ومحدد إنتهى بإنتهاء فترة الرئيس محمد مرسى وأن عودته الآن هى محاولة لرفع الحرج عنه وعن القناة بعد تأكد ذلك الكلام ببعده طوال الفترة الماضية وكان باسم دائما يردد انه لايتعمد الهجوم على التيار الإسلامى ولكنه يهاجم من يحكمون الدولة ومن فى أيديهم السلطة وقد أكد ذلك الكلام موقفه مع الشيخ خالد عبدالله الذى عرض لباسم يوسف فيديو لأحد القساوسة من الإسكندرية وهو يقول (أن هناك سيدة مسيحية كانت مريضة جدا وكانت محجوزة فى أحد مستشفيات الأسكندرية وإحتار الأطباء فى مرضها وجلست هذه السيدة طوال الليل تبكى وتصلى ونامت على ذلك الوضع فهبطت السيدة العذراء وأجرت لها جراحة شفت السيدة على إثرها) وتحدى الشيخ خالد عبدالله وقتها باسم يوس أن يتحدث عن هذا الموقف او ينتقده طالما هو ينتقد رجال الدين فعليه ألا يفرق بين الدين الإسلامى وبين الدين المسيحى فكان رد باسم يوسف عليه أنه ينتقد التيار الإسلامى لأنه فى السلطة إذن لماذا يهاجم باسم يوسف محمد مرسى والإخوان الآن ؟؟ وهل هو يقوم بتنفيذ مخطط لذلك
وكان كاريكاتير مصطفى حسين يحمل جزءا من الحل لهذا اللغز الكبير حيث أكد به كما يرى العديد من أنصار الرئيس محمد مرسى أنه أكد وجهة نظرهم
