تدعى ماسة الامل ولها قصة اغرب من الخيال من ما يصدق ومنها ما يعتبر درب من دروب الميتافيزقيا
يحكي التاريخ أن ( ماسة الأمل الزرقاء ) كانت في البداية حجراً كريماً عملاقاً وزنه حوالي 115 قيراطاً وبحجم ثمرة جوز . ورغم أنه لا يوجد إثبات ، إلا أن الأخبار ذكرت أنه قد تمت سرقتها من عين تمثال مقدس في الهند في القرن السابع عشر ، وزعم البعض ان إله الهندوس رصد الماسة بلعنة ؛ حتي يعاقب اللصوص ,اشترت العائلة المالكة الفرنسية الماسة في عام 1668 وتم تقطيعها الي حجر وزنه 67 قيراطاً وعرفت بأسم ( الأزرق الفرنسي ) . وربما اشتري الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري انطونيت الماسة الزرقاء ,و بعد فترة من الزمن ظهرت ( الماسة الزرقاء ) العملاقة في انجلترا بعد ذلك بسنوات عديدة ،ويعتقد الخبراء الآن أن حجراً وزنه 45.5 قيراط تم قطعة من ( الماسة الزرقاء ) الفرنسية . ثم قام أحد افراد عائلة ( هوب ) الثرية بشراء الماسة في الثلاثينيات القرن التاسع عشر ..