اوراسكوم اول الشركات المتضرره من أعمال الشغب الجزائريه تليها مصر الطيران
توضح مدخل مكاتب اوراسكوم وتم تدميره تماما من الجزائريين
تغطية شاملة من الصحافة - مراسلينا
فرار أربعين مصريا من اوراسكوم خارج الجزائر وثلاثة ألاف محتجزين
استدعت الخارجية المصرية، أمس، السفير الجزائرى بالقاهرة عبدالقادر حجار، لمطالبته بإبلاغ سلطات بلاده ضرورة توفير الحماية للعاملين المصريين فى الجزائر، الذين تعرضوا لاعتداءات من قبل جماهير متعصبة فى العاصمة.
كانت أحداث العنف اندلعت مساء أمس الأول، إثر بث إحدى الصحف الجزائرية خبراً كاذباً عن مقتل ٩ جزائريين وإصابة المئات من الجزائريين فى القاهرة، عقب مباراة السبت، وهو ما أدى إلى مهاجمة جماعات جزائرية مقار سكن وعمل مصريين بالجزائر، خصوصاً فى شركات «أوراسكوم تليكوم» و«المقاولون العرب»، و«مصر للطيران» التى تحطم مقرها الرئيسى.
واكتفى السفير الجزائرى بتحميل الإعلام المصرى وقنوات مودرن ودريم والحياة، مسؤولية ما حدث من شحن جماهيرى، فيما تواصلت أمس لليوم الثانى على التوالى الاعتداءات على المصريين فى الجزائر، إذ حوصر مصنع يعمل به مئات المصريين، وتلقت «المصرى اليوم» مكالمات تليفونية من هؤلاء، أكدوا فيها تعرضهم للقذف بالكرات النارية، مما تسبب فى إصابة عشرات منهم.
قال المهندس ياسر فتحى، مدير موقع بشركة «أوراسكوم»، إن حوالى ٢٠٠٠ مصرى محاصرون داخل بيوتهم فى العاصمة بعد أن تلقوا تعليمات من السفارة بعدم مغادرة بيوتهم حرصاً على حياتهم، واتهموا الشرطة الجزائرية بعدم توفير الحماية لهم، من جهة أخرى، احتجز الأمن الجزائرى ١٧ مواطناً مصرياً من قرية المدامود بالأقصر فى فندق بالعاصمة الجزائرية الجزائر من يوم الأربعاء الماضى، بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من متعصبين جزائريين.
وقال عمر فتحى الديب، الذى تتحفظ السلطات الجزائرية على والده فتحى الديب، إن والده الذى يعمل مقاولاً فى مجال التركيبات الكهربية محتجز برفقة ١٦ آخرين من أبناء قرية المدامود الذين يعملون بالجزائر منذ أكثر من ٧ سنوات بعد تلقيهم تهديدات بالقتل. ولايزال نحو ٤٠٠ مصرى فى فرع شركة «المقاولون العرب» محاصرين داخل مقر الشركة، فيما تقف الشرطة الجزائرية عاجزة عن التصرف.
ونجح ٤٠ مصرياً من الفرار من الجزائر مساء أمس، وهم من العاملين فى شركات «المقاولون العرب» وأوراسكوم، ومهند للسجاد، وشركات خاصة أخرى، وقال أحد الهاربين من عنف المتعصبين الجزائريين إن مطار العاصمة الجزائرية فيه مصريون كثيرون يحاولون النجاة، إلى جانب عدد كبير من المحاصرين فى مساكنهم فى مناطق ومدن مختلفة، مشيراً إلى أنهم عادوا بـ«ملابسهم» ودون ترتيب أو استعداد مسبق.
.................
الصحافة الجزائرية وجريدة الشروق تحرض على المصريين وتدعو للإنتقام منهم
المصري اليوم
لعبت الصحافة الجزائرية دور المحرض الرئيسى ضد المصريين المقيمين فى الجزائر، وطالبت الجزائريين بالانتقام لمن سمتهم «شهداء القاهرة»، فى إشارة إلى مزاعم مقتل مشجعين جزائريين عقب مباراة ١٤نوفمبر باستاد القاهرة.
خرجت جريدة «الشروق» اليومية، أوسع الصحف انتشارا هناك، بموضوع يدعى موت ١٧ مشجعا جزائريا بالقاهرة، مما دفع الجزائريين إلى الهجوم على المصريين العاملين بالجزائر، ومحاصرتهم وقذفهم بالحجارة وزجاجات البنزين المشتعل، إضافة إلى الضرب المبرح لكل من يقع فى أيديهم وإحراق منازلهم.
ولم تكتف الجريدة بما لفقته من أخبار كاذبة، تم نفيها بعد ذلك من خلال مسؤولين جزائريين رسميين، بل خرجت، أمس، بعدة موضوعات وتقارير تزيد من معاناة المصريين هناك، وتحت عنوان «رضا سيتى يروى للشروق تفاصيل المذبحة»، ادعى هذا الشخص الذى تم نشر صورته أنه لقن مواطنا جزائريا الشهادة، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بفندق بالقاهرة وقام بتكفينه بعلم الجزائر.
وذكرت الجريدة أن هذا الفنان كان شاهد عيان على «المجزرة المرتكبة فى حق الجزائريين بمصر»، وأنه دخل الجريدة وملابسه ممزقة على جسده، حاملا الراية الوطنية ملطخة بدماء الجزائريين «الذين أُعتدى عليهم من طرف المناصرين بتواطؤ من الشرطة المصرية».
ونشرت الصحيفة موضوعا آخر فى صفحتها الأولى بعنوان «ادخلوا مصر آمنين، واخرجوا منها مصابين ومنهارين»، زعمت فيه
أن امرأة حاملاً تدعى «نور الهدى» قدمت برفقة زوجها لمشاهدة المباراة، وفى طريق العودة إلى الفندق تعرضت الحافلة التى كانت تستقلها للرشق بالحجارة والضرب والاعتداء، وتمكن الجمع الغفير من المشجعين بالقاهرة من عرقلة مسيرة الحافلة وفتح المجال أمام «المتوحشين المصريين» للوصول إلى نوافذ الحافلة بسهولة.
وقال شاهد عيان: «حاولنا حماية السيدة نور الهدى من الأحجار الكبيرة التى كانت تتهاطل عليها وعلينا، لكن الصدمة كانت قوية جدا عليها لهول الحدث، وما إن وصلنا إلى الفندق حتى فقدت نور الهدى جنينها، وكادت تموت هى أيضا لولا تدخلنا مباشرة لإنقاذها».
ونشرت الجريدة عناوين فرعية فى تقاريرها مثل «الشرطة المصرية تواطأت مع مناصريها لضربنا ورشقنا بالحجارة، وحمدنا الله على التعادل – فى نتيجة المباراتين - ولو فزنا لرجعنا إلى بلادنا فى توابيت»، و«أوقفوا حافلتنا فوق النيل وسرقوا مفاتيحها وضربونا»، و«غنينا معهم لنأمن شرهم، وضُربنا بالحجارة وكدنا نرمى فى النيل».
وادعت الجريدة نفسها أن الشرطة المصرية قامت بتجريد النساء من ملابسهن بحجة تفتيشهن، وأن رجال الشرطة «كانوا يتطلعون عليهن من خلف الباب».
فى سياق متصل شارك الفنانون والأدباء والرياضيون بالجزائر فى معركة التهييج ضد المصريين المقيمين هناك، وذلك على صفحات الجريدة نفسها. وصرحت الأديبة أحلام مستغانمى أن «الإهانة ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما تمت إهانة العلم الجزائرى، فى بلد يرفرف فوقه العلم الإسرائيلى ويحمى فيه الأمن المصرى أبناء إسرائيل»، وأضافت «شكرا للذين حققوا لإسرائيل أمانيها بما يفوق أحلامها الأبدية»، داعية مصر «العربية»، باسم ٣٦ مليون جزائرى، لـ«الاعتذار للعلم».
واعتبر الأخضر بلومى، لاعب الجزائر السابق، أن قيمة مصر «سقطت فى الحضيض، بعد الاعتداء الذى تعرض له اللاعبون والمناصرون الجزائريون فوق أرض الفراعنة».
من جانبها لم تختلف جريدة «الهداف» الجزائرية عن سابقتها، وجاء مانشيت الجريدة أمس بعنوان «استاد القاهرة تحول إلى استاد تل أبيب»، ثم موضوع بعنوان «وزارة العمل تمنع رسميا تشغيل المصريين فى الجزائر».
......................
الخارجية المصرية تستدعي السفير الجزائري
استدعت الخارجية المصرية، أمس، السفير الجزائرى بالقاهرة عبدالقادر حجار، لمطالبته بإبلاغ سلطات بلاده ضرورة توفير الحماية للعاملين المصريين فى الجزائر، الذين تعرضوا لاعتداءات من قبل جماهير متعصبة فى العاصمة.
كانت أحداث العنف اندلعت مساء أمس الأول، إثر بث إحدى الصحف الجزائرية خبراً كاذباً عن مقتل ٩ جزائريين وإصابة المئات من الجزائريين فى القاهرة، عقب مباراة السبت، وهو ما أدى إلى مهاجمة جماعات جزائرية مقار سكن وعمل مصريين بالجزائر، خصوصاً فى شركات «أوراسكوم تليكوم» و«المقاولون العرب»، و«مصر للطيران» التى تحطم مقرها الرئيسى.
واكتفى السفير الجزائرى بتحميل الإعلام المصرى وقنوات مودرن ودريم والحياة، مسؤولية ما حدث من شحن جماهيرى، فيما تواصلت أمس لليوم الثانى على التوالى الاعتداءات على المصريين فى الجزائر، إذ حوصر مصنع يعمل به مئات المصريين، وتلقت «المصرى اليوم» مكالمات تليفونية من هؤلاء، أكدوا فيها تعرضهم للقذف بالكرات النارية، مما تسبب فى إصابة عشرات منهم.
قال المهندس ياسر فتحى، مدير موقع بشركة «أوراسكوم»، إن حوالى ٢٠٠٠ مصرى محاصرون داخل بيوتهم فى العاصمة بعد أن تلقوا تعليمات من السفارة بعدم مغادرة بيوتهم حرصاً على حياتهم، واتهموا الشرطة الجزائرية بعدم توفير الحماية لهم، من جهة أخرى، احتجز الأمن الجزائرى ١٧ مواطناً مصرياً من قرية المدامود بالأقصر فى فندق بالعاصمة الجزائرية الجزائر من يوم الأربعاء الماضى، بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من متعصبين جزائريين.
وقال عمر فتحى الديب، الذى تتحفظ السلطات الجزائرية على والده فتحى الديب، إن والده الذى يعمل مقاولاً فى مجال التركيبات الكهربية محتجز برفقة ١٦ آخرين من أبناء قرية المدامود الذين يعملون بالجزائر منذ أكثر من ٧ سنوات بعد تلقيهم تهديدات بالقتل. ولايزال نحو ٤٠٠ مصرى فى فرع شركة «المقاولون العرب» محاصرين داخل مقر الشركة، فيما تقف الشرطة الجزائرية عاجزة عن التصرف.
ونجح ٤٠ مصرياً من الفرار من الجزائر مساء أمس، وهم من العاملين فى شركات «المقاولون العرب» وأوراسكوم، ومهند للسجاد، وشركات خاصة أخرى، وقال أحد الهاربين من عنف المتعصبين الجزائريين إن مطار العاصمة الجزائرية فيه مصريون كثيرون يحاولون النجاة، إلى جانب عدد كبير من المحاصرين فى مساكنهم فى مناطق ومدن مختلفة، مشيراً إلى أنهم عادوا بـ«ملابسهم» ودون ترتيب أو استعداد مسبق.
.....................
السفير الجزائرى فى صحافة بلاده يهدد بالانسحاب من القاهرة.. وعندما سألناه قال: «لا أستطيع الكلام..السفارة تحت الحصار»
«قد أنسحب من القاهرة، احتجاجا على الاعتداء على الجزائريين»، هذا التصريح للسفير الجزائرى بالقاهرة عبدالقادر حجار لوسائل الإعلام فى بلاده، كان سببا فى اتصال «المصرى اليوم» به لمعرفة حقيقة تهديده بترك القاهرة، لكنه رفض إعطاء أى توضيحات، وقال: «لا أستطيع الحديث حاليا، لأن السفارة تحت الحصار».
ذهبنا إلى السفارة الجزائرية لاستطلاع الأمر، ورصد الحصار الذى أشار إليه حجار، فلمسنا حالة أمنية مكثفة فى الشوارع المحطية بها، حيث تواجد العشرات من ضباط وعساكر الأمن المركزى، على رأسهم قيادات من وزارة الداخلية برتب «لواء» وصل عددهم إلى ما يقرب من ٥، مصطفين حول المبنى الرئيسى للسفارة المطل على شارع البرازيل بالزمالك، مانعين خروج أو دخول أى مواطن غير جزائرى.
كما اصطف عدد من الجنود أمام باب سفارة البحرين المواجه للسفارة الجزائرية، بينما وقفت ٧ سيارات أمن مركزى وسيارة «مصفحة» امام الباب الجانبى للسفارة بشارع محمد إسماعيل.
التواجد الأمنى لم يقتصر على أبواب السفارة الجزائرية فقط، حيث وقف عدد من أمناء الشرطة مرتدين زياً مدنياً على أبواب العقارات والمحال المجاورة للسفارة، لمنع وقوع أى اشتباكات بين الجزائريين والمصريين.
فى الوقت نفسه احتشد عدد كبير من الجزائريين «ملتحفين» بعلم بلادهم و«تى شيرتات» خضراء أمام السفارة، وافترشوا الحديقة الداخلية وسلم السفارة الداخلى فى انتظار حصولهم على تأشيرات سفر إلى السودان لمتابعة المباراة الفاصلة بين الفريقين، بعدما رفضت شركات السياحة المصرية التعاون مع السفارة الجزائرية وإمدادها بالأتوبيسات السياحية لنقل المشجعين إلى مطار القاهرة، خشية اعتدائهم على السائقين وإتلاف الأوتوبيسات.
حاولت «المصرى اليوم» الدخول إلى السفارة، بعدما قام الأمن المصرى وأمن السفارة الجزائرى بمنع دخولنا مرتين، على الرغم من إظهار كارنيهات النقابة وإخبارهم بوجود ميعاد مسبق مع المستشار الإعلامى، قائلين: «مفيش شغل فى السفارة، الشغل هيبدأ يوم الأحد».
غير أننا تمكنا من الدخول، إلا أن السفارة قامت بإغلاق الباب الداخلى للمبنى، ورفض أحد مسؤولى العلاقات العامة الحديث معنا، وأحضر الأمن وقام بإخراجنا بالقوة.
وأغلقت السفارة الباب الداخلى للمبنى، ومنعت دخول المواطنين الجزائريين إلى مكتب السفير، واكتفت بالحديث معهم من شرفة مكتب السفير لتهدئة حدة الهتافات التى أطلقها الجزائريون، فيما فضل البعض منهم افتراش حديقة السفارة والبعض الآخر خرج لإحضار بعض الأطعمة والمشروبات من أحد المحال بالشارع.
وشهد شارع البرازيل احتكاكا بسيطا بين أحد الجزائريين وأمين شرطة، عندما قال الأمين: «هنغلبكم ٥ - صفر»، وهو ما جعل الجزائرى يشتبك معه وطلب منه عدم الحديث فى الكرة، وتدخل أحد الضباط لفك الاشتباك.
ورصدت «المصرى اليوم» بعض المضايقات من جزائريين لطلبة المدارس وبنات كلية الفنون الجميلة، حيث تعمد الضيوف مضايقة المصريين وتحرش بعضهم بالفتيات بالشارع فى ظل وجود الأمن، وردد الطلاب الهتافات «يمين شمال.. هنروح المونديال».
من جانبه رفض احد رجال الأمن المسئول عن تأمين السفارة من الخارج التعليق على تصريحات السفير الجزائرى بأن السفارة محاصرة، قائلاً لـ«المصرى اليوم»: «خلى رئيس التحرير بتاعكم ييجى، هو اللى يرد على سفير الجزائر».
شركة المقاولون العرب تجلي موظفيها الي مكان بعيد لحمايتهم
سادت حالة من الاستياء فى مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، بسبب اعتداء عدد من الجزائريين على موقعها فى الجزائر، مساء أمس الأول، وإحداث تلفيات كثيرة فى المعدات وبعض المركبات الخاصة بمشروعات الشركة هناك، وتهديدهم العاملين والمهندسين.
ووصف محلب ما حدث بأنه أفعال غير مسؤولة، موضحاً أنه لم يكن يتوقع هذه الأعمال التخريبية، رغم أن فرع الشركة هناك يتولى أعمالاً ومشروعات لصالح وطنهم، مشدداً على رفضه التام هذه التصرفات التى وصفها بأنها أعمال صبيانية، منتقداً الربط بين مباراة فى كرة القدم، وعلاقة بلدين شقيقين ببعضهما البعض، وقال إن الجزائريين يتحملون الجزء الأكبر من الأزمة، لافتاً إلى أن الجماهير المصرية لم تصدر عنها أى من هذه الأفعال من قبل، سواء فى مصر أو فى الجزائر، بعد هزيمة منتخبنا فى مباراة الذهاب فى التصفيات نفسها.
وأعلن المهندس محمد عادل فتحى، نائب رئيس الشركة، أن الاتصالات التى أجراها مجلس الإدارة مع السلطات المصرية ونظيرتها فى الجزائر، أسفرت عن نقل ٣٣٠ عاملاً وموظفاً ومهندساً من المقر الرئيسى للفرع، إلى مقر آمن بعيداً عن منطقة الشغب، بينما لايزال ٧٠ آخرون فى المقر الرئيسى، موضحاً أن هناك محاولات مكثفة لنقلهم.
وقال فتحى إن مجلس الإدارة أجرى اتصالات مكثفة مع المهندس حسام عبدالدائم، مدير فرع الشركة فى الجزائر، والذى أكد عدم وجود إصابات بين العاملين، وأن جميع التلفيات جاءت فى المعدات، موضحاً أن الشركة لم تقف بعد على حجم الخسائر النهائية.
ونقل فتحى، عن عبدالدايم قوله إن السلطات الجزائرية استدعت قوات مكافحة الإرهاب، وبعض فرق الجيش للتصدى لأعمال الشغب وتهدئة الأوضاع، محذراً من تجدد الاعتداءات غداً، إذا انتهت المباراة الفاصلة بين الفريقين لصالح مصر.
على صعيد متصل، تكثف مجموعة من رجال الأعمال ورؤساء الشركات العامة، جهودها لتأسيس مجلس الأعمال المصرى - الجزائرى، فى ظل ما سموه تقاعس الجانب الجزائرى عن اتخاذ أى خطوات لولادة هذا الكيان الذى سيدافع عن مصالح القطاع الخاص العامل فى البلدين.
وتسيطر حالة من القلق والغموض على أوساط عدد من كبار المستثمرين المصريين المتواجدين فى الجزائر، خاصة أن مصر تحتل المرتبة الأولى فى قائمة أكبر المستثمرين الأجانب هناك، وذلك عقب اتخاذ الحكومة الجزائرية قرارات من شأنها التأثير على أداء الاستثمارات الأجنبية.
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى - الجزائرى، إنه بالرغم من انتهاء الجانب المصرى من تشكيل أعضائه، فإن الجانب الجزائرى لم ينته بعد من تحديد ممثليه.
وأضاف محلب فى تصريح لـ«المصرى اليوم» أنه تم عقد لقاء مع السفير الجزائرى فى القاهرة، سأله خلاله الأعضاء المصريون عن أسباب تباطؤ بلاده فى هذا الشأن، إلا أنه وعد بنقل هذه الاستفسارات إلى بلاده لمعرفة الأسباب.
وأوضح محلب أن من بين الاستفسارات طلباً إلى السفارة الجزائرية للتأكد من جدية القرارات التى اتخذتها الحكومة الجزائرية وتوضيحها، خاصة أنها تتعلق بفرض ضريبتين جديدتين، الأولى تصل إلى ١٥٪ وتفرض على الأرباح المحولة إلى الخارج، والثانية نسبتها ٢٠٪ بعنوان الضريبة على أرباح الشركات، موضحاً أن مصر لم تتسلم الصيغة النهائية من اللائحة التنفيذية لهذه القرارات، لمناقشة آثارها على المستثمرين المصريين.
وقال محلب إنه من المقرر عقد لقاء مع الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، لبحث القرارات الجزائرية، لافتاً إلى أن شركات المقاولات المصرية فى الجزائر لم تتأثر بهذه القرارات، لأنها تعمل بعقود متفق عليها ومحددة الضريبة، وهو ما يجعلها لا تتأثر بها، إلا إذا تم تطبيقها بأثر رجعى، وهو أمر مستبعد.
وأوضح محلب أن حجم أعمال شركات المقاولات المصرية فى الجزائر بلغ ١٠٠ مليون دولار، مشيراً إلى أن القرارات سيتم تطبيقها فى العقود الجديدة، وهو ما يعنى رفع أسعار خدمات المقاولات هناك.
الصحف الجزائرية تدعو للانتقام من المصريين في الخرطوم
اليوم السابع
اهتمت الصحف المصرية بكواليس الساعات القليلة القادمة عن المباراة الفاصلة بين المنتخب المصرى والجزائرى للتأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث نقلت الصحف المصرية الاعتداءات التى تعرض لها العاملون بالجزائر وكذلك حريق مقر مكتب مصر للطيران فضلا عن مانشيتات الصحف الجزائرية التى نقلت أكاذيب عن سقوط قتلى من المشجعين الجزائريين بالقاهرة واتهامات بهتك حرمة النساء الجزائريات فى القاهرة ودعوات للانتقام لدماء الشهداء فى الخرطوم.
وفى نفس السياق كتب عدد من الكتاب حول فلسفلة مباراة مصر والجزائر وما من روح واحدة وهدف واحد لدى الشعب المصرى، حيث نجحت تلك المباراة فيما فشلت فيه أحزاب كثيرة وشخصيات عديدة ومواقف عظيمة فى تجميع شمل الشعب المصرى
الجزائر ترفض نزول طائرات مصرية على أراضيها
عماد توماس - الأقباط متحدون
قال المهندس (م.ع) -وهو أحد المهندسين المصريين العاملين في شركة (أوراسكوم للإنشاء والصناعة) في ولاية (ارزيو) بالجزائر التابعة للمهندس ناصف ساو يرس- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" بأنه قام بالاتصال هاتفيًا صباح اليوم الثلاثاء بإدارة الشركة في مصر التي أبلغته أن المهندس ناصف ساويرس جهز ثلاثة طائرات سعة كل طائرة 450 فرد بتكلفة 2 مليون دولار، ورفضت سلطات المطار في الجزائر نزولها خوفًا على رجوع المصريين إلى بلادهم وعدم عودتهم مرة أخرى مما يسبب خسارة فادحة للاقتصاد الجزائري.
وأكد المهندس (م.ع) على تواجد قوات إضافية من الجيش الجزائري تسمى "الدرك الوطني" التي شدّدت الحراسة على سكن المصريين، لكنه عاد وانتقد الجزائريين الذين يقومون بأعمال النظافة لسكن المهندسين وشراء احتياجاتهم فقد تم تحريضهم وتهديدهم من قبل المشجعين المتعصبين بعدم التعامل مع المصريين.
وأضاف أن العمال المصريين احتجزوا مدير المشروع المصري "مراد عزمي" داخل مسكنهم حتى يتم تسهيل سفرهم ورجوعهم لمصر، ويقوم بإدارة المشروع الآن الشريك الجزائري ويدعى "زمورى".
وانتقد المهندس (م.ع) سفر الكابتن أحمد شوبير لصحيفة "الشروق" الجزائرية، التي اعتبرها السبب الرئيسي في الأحداث التي حدثت لهم بعد نشر شائعة وفاة أحد المشجعين الجزائريين في مصر ونشر صورة له. كما انتقد أداء الخارجية المصرية في التعامل مع الأحداث.
الداخليه المصرية تعلن 32 إصابه في الإشتباكات بين المصريين والجزائريين في القاهره والجيزة
وكالة أنباء الشرق الأوسط "مينا" المصرية
عن المتحدث باسم وزارة الصحة عبدالرحمن شاهين قوله إن 12 مصرياً و20 جزائرياً أصيبوا في المواجهات التي حصلت بين الجمهورين في وسط القاهرة والجيزة أمس السبت بعد المباراة المصيرية بين المنتخبين، والتي اسفرت نتيجتها عن احتكامهما الى مواجهة فاصلة تقام الأربعاء المقبل في السودان لتحديد هوية الذي سيتأهل منهما إلى النهائيات.
وذكر شاهين أن 29 من المصابين خرجوا من المستشفى، فيما أكد أن حال الثلاثة الآخرين مستقرة.
وانطلقت شرارة المواجهات بين الجمهورين عندما رمت مجموعة من المشجعين المصريين الحجارة على حافلة تقل مشجعين جزائريين، وذلك بحسب مراسل وكالة "فرانس برس" بسبب إستفزازات من المنتخب الجزائري للمصريين حسب شهود عيان .
وتأتي هذه الحادثة بعد رشق حافلة لاعبي المنتخب الجزائري يوم الخميس الماضي، والتي نتج عنها إصابة بعض لاعبي المنتخب الذين وضعوا ضمادات على رؤوسهم خلال مباراة أمس السبت.
شاهد فديو بشع عن تدمير مقر شركه مصر الطيران للخطوط الجويه تماما
شاهد فديو بشع عن تدمير الجزائريين لمقر اكبر الشركات المصرية أوراسكوم للإنشاءات والتعمير إحدي شركات ساويرس
شاهد فديو بشع عن تدمير متوحش لمحلات التجار المصريين بالجزائر
شاهد فيديو بشع للإعتداء على حافله المنتخب المصري بالسودان