استمرارًا للعنف الجزائري تجاه المصريين نجا حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب من محاولة اعتداء وتطاول بالضرب من محامين جزائريين في ختام أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب أمس الأول بالعاصمة السورية دمشق،
بعد أن تجمهر أكثر من 70 محاميا ليسوا أعضاء بالمكتب الدائم يهتفون ضد مصر ومحاميها. المحامون الجزائريون احتشدوا بالتنسيق مع السفارة الجزائرية في سوريا في اجتماعات الاتحاد بهدف لإصدار توصية تدين حرق العلم الجزائري في نقابة المحامين المصرية
ونظرا لفشل محاولاتهم في الجلسة الختامية أثاروا كثيرا من الشغب داخل الجلسة وهتفوا ضد الاتحاد مهددين بالانسحاب من عضويته في حالة عدم الاستجابة لهم
وهو ما اعترض عليه نقيب محامي سوريا نزار اسكيف رئيس الجلسة، ورغم رفع الجلسة أكثر من مرة توعد الجزائريون حمدي خليفة خارج القاعة بعد أن كشف عن رسالة وصفها بأنها غير مسئولة تتمثل في ورقة من السفارة الجزائرية في دمشق تطلب من الوفد الجزائري عدم التراجع عن خروج توصية لإدانة مصر.
اللافت أن نقيب سوريا حاول منع حمدي خليفة من الحديث والكشف عن مضمون رسالة السفارة الجزائرية بسوريا، بجانب تشويش الجزائريين علي خليفة.
ووسط هذا التحريض أحاطت مجموعة الناصريين أعضاء المكتب الدائم وهم سعيد عبدالخالق وخالد أبوكريشة ويحيي التوني ومجدي سخي وسيد عبدالغني بحمدي خليفة منعا من أي اعتداء جزائري وخرجوا معه حتي وصل إلي سيارته ومنها إلي المطار مباشرة ليغادر دمشق.
واتهم الوفد الجزائري الأمانة العامة للاتحاد بأنها تسير وفق مصلحة فريق بعينه علي حساب دول الاتحاد من أجل لتمرير توصية إدانة لمصر في توصيات المكتب الدائم،
وهو ما رد عليه أعضاء بالوفد المصري مثل سعيد عبدالخالق وخالد أبوكريشة بأن مصر تقدر جميع الدول العربية وأن المحامين المصريين لا يحرقون أي أعلام لأي دولة عربية،
ورغم ذلك صعد الجزائريون ضد لجنة صياغة التوصيات النهائية والتي يرأسها المصري سيد شعبان، وهنا اقترح رءوف محجوب تشكيل لجنة تقصي حقائق كحل وسط في ظل نفي الوفد المصري حرق علم الجزائر داخل النقابة.
ورغم ذلك اعترض الجزائريون أيضًا وهو ما دفع رئيس الجلسة بالتهديد بالانسحاب، وطلب عقد جلسة مغلقة استجاب فيها لتوصية لجنة تقصي الحقائق لإعداد تقرير خلال ٦ شهور بعد فشل الطرفين في الوصول لاتفاق وسط، فيما كان لافتا تواجد وفد من السفارة الجزائرية حسب رواية شهود من الوفد المصري الذي لم يتجاوز ٠٢ محاميا للترتيب مع محامي الجزائر في حملتهم ضد مصر.
بعد أن تجمهر أكثر من 70 محاميا ليسوا أعضاء بالمكتب الدائم يهتفون ضد مصر ومحاميها. المحامون الجزائريون احتشدوا بالتنسيق مع السفارة الجزائرية في سوريا في اجتماعات الاتحاد بهدف لإصدار توصية تدين حرق العلم الجزائري في نقابة المحامين المصرية
ونظرا لفشل محاولاتهم في الجلسة الختامية أثاروا كثيرا من الشغب داخل الجلسة وهتفوا ضد الاتحاد مهددين بالانسحاب من عضويته في حالة عدم الاستجابة لهم
وهو ما اعترض عليه نقيب محامي سوريا نزار اسكيف رئيس الجلسة، ورغم رفع الجلسة أكثر من مرة توعد الجزائريون حمدي خليفة خارج القاعة بعد أن كشف عن رسالة وصفها بأنها غير مسئولة تتمثل في ورقة من السفارة الجزائرية في دمشق تطلب من الوفد الجزائري عدم التراجع عن خروج توصية لإدانة مصر.
اللافت أن نقيب سوريا حاول منع حمدي خليفة من الحديث والكشف عن مضمون رسالة السفارة الجزائرية بسوريا، بجانب تشويش الجزائريين علي خليفة.
ووسط هذا التحريض أحاطت مجموعة الناصريين أعضاء المكتب الدائم وهم سعيد عبدالخالق وخالد أبوكريشة ويحيي التوني ومجدي سخي وسيد عبدالغني بحمدي خليفة منعا من أي اعتداء جزائري وخرجوا معه حتي وصل إلي سيارته ومنها إلي المطار مباشرة ليغادر دمشق.
واتهم الوفد الجزائري الأمانة العامة للاتحاد بأنها تسير وفق مصلحة فريق بعينه علي حساب دول الاتحاد من أجل لتمرير توصية إدانة لمصر في توصيات المكتب الدائم،
وهو ما رد عليه أعضاء بالوفد المصري مثل سعيد عبدالخالق وخالد أبوكريشة بأن مصر تقدر جميع الدول العربية وأن المحامين المصريين لا يحرقون أي أعلام لأي دولة عربية،
ورغم ذلك صعد الجزائريون ضد لجنة صياغة التوصيات النهائية والتي يرأسها المصري سيد شعبان، وهنا اقترح رءوف محجوب تشكيل لجنة تقصي حقائق كحل وسط في ظل نفي الوفد المصري حرق علم الجزائر داخل النقابة.
ورغم ذلك اعترض الجزائريون أيضًا وهو ما دفع رئيس الجلسة بالتهديد بالانسحاب، وطلب عقد جلسة مغلقة استجاب فيها لتوصية لجنة تقصي الحقائق لإعداد تقرير خلال ٦ شهور بعد فشل الطرفين في الوصول لاتفاق وسط، فيما كان لافتا تواجد وفد من السفارة الجزائرية حسب رواية شهود من الوفد المصري الذي لم يتجاوز ٠٢ محاميا للترتيب مع محامي الجزائر في حملتهم ضد مصر.