بالرغم من معاناتي الشخصية الشديدة من إحباط مؤلم مؤلم مؤلم .... وبرغم من أني كنت أتمنى الفوز أو حتى الخسارة لو حصلت يبقى تكون من فريق ذي روح رياضية وليسوا من ذوي الإعلام المضلل الكاذب مثير الفتن ولا من الممثلين محترفي السقوط في الملعب للظفر بفوز غير شريف.
إلا أنني أواسيكم أحبائي بشيئين:
أولاً: تذكروا أن هذه الخسارة قد رحمتنا من نسب الفوز للرئيس مبارك وتلميعه على حس عرق اللاعبين وكذا لنجل الرئيس مبارك وللنجل الأكبر للرئيس مبارك ( ذكرت الأصغر قبل الأكبر إقتداءً بإعلامنا المهزأ) وبحفيد الرئيس مبارك وبصاحب حفيد الرئيس مبارك اللي حضر الماتش اللي فات وبقرينة الرئيس مبارك وبالمرة مجدي عبد الغني عشان حضنه الكبير قوي العميق لنجل الرئيس مبارك ( حبوب بجد).
ثانياً: علنا نفيق من أوهامنا ونعلم الأتي:
1- أن كرة القدم مهمة جداً ولكن ليست أهم من نشر الرياضة أداءً وسلوكاً بين طوائف الشعب للظفر بشعب ذي صحة قوية وسلوك قويم في بلدنا الحبيب الغالي.
2- أن كرة القدم مهمة جداً نظراً لمساهمتها في زيادة الانتماء ومع ذلك تأثيرها أقل في هذا المجال من نشر الإحساس بالعدالة وتكافؤ الفرص بين أبناء بلدنا الحبيب الغالي.
3- أن كرة القدم مهمة جداً وتستحق أن تؤخذ بجدية ولكن بشرط أن يكون العلم والتعليم والسلوك الجماعي والثقافة والانضباط يلقوا نفس الجدية.
4- أن كرة القدم مهمة جداً ولكن ستظل عندنا عشوائية فلا تستطيع تخمين نتيجة مباراة مصر أمام رواندا وأمام إيطاليا على السواء. وستظل عشوائية إلى أن نستطيع القضاء على عشوائية التعليم والمرور والإسكان والنقل والصحة في بلدنا الحبيب الغالي.
5- أن كرة القدم مهمة جداً ولكن ستظل تؤلمنا مالم تدار باحترافية خالصة بشرط أن تسبقها في الاحترافية كل مناحي الحياة الأخري وتصبح صفة عامة مشتركة في أبناء بلدنا الحبيب الغالي كي يتشربها اللاعبون.
أرجوكم أحبائي ... كما تجمعنا لنصرة بلدنا في مجال اللعب .. أن نتجمع في مجال الجد ونمارس أعمالنا باحترافية واحترام ونرفض جميعا أن نورث كعزبة.
بسم الله الرحمن الرحيم
"لكيلا تأسواعلى مافاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم والله لا يحب كل مختال فخور"
صدق الله العظيم
.................................................. .................................................. .............................
الرجاء من المصرين ارسال هذة الرسالة على موقع الفيفا..انتقاما للمصريين المصابيين