منذ أن عرف الإنسان السياسية و الميزة المقرونة بأغلبية الساسة هي التحول ، فأغلب السياسيين متحولون لا مواقف ثابثة لهم يسعون فقط للوصول الى أهدافهم على حساب مصلحة الشعوب و هو الأمر الذي حاول عدد من النشطاء على موقع التواصل بالتدوينات القصيرة " تويتر " من خلال حملة تم تدشينها ضد البرلماني السابق محمد أبو حامد , حيث حاولوا إظهر تحول موقفهم من الفريق أول عبد الفتاح السيسي خلال توليه هذا المنصب في عهد الدكتور محمد مرسي و موقفه من السيسي بعد 3 يوليو من خلال إعادة نشر تغريدة قديمة لأبو حامد كان قد كتب فيها : " تفجيرات أخرى برفح و يتحمل مسئولية أي ضحايا تسقط فيها مرسي و السيد وزير الدفاع السيسي / سيبها قبل متخربها أكثر ما إنت خريبها." .
و كان أبو حامد من بين الأسماء التي أظهرت معارضة قوية للدكتور محمد مرسي و من معه في إدارة البلاد خصوصا الفريق أول عبد الفتاح السيسي و وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم و من بين التغريدات التي هاجم فيها أبو حامد : " إلى السيسي / من سمح للفلسطينين أن يدخلوا إلى الأراضي المصرية ليغتالوا أبناء مصر هل أصبحت مصر مرتع لجماعة حماس الإرهابية."