بعد الاعتداء على المشجعين المصريين الذين ذهبوا الى ارضا السودان الشقيق لمؤازة المنتخب المصرى .. بجميع طوائفة ...
حصل ما لم يكن متوقعا من قبل المشجعين الجزائريين من أعمال أفضل ما توصف بة هى أعمال همجية لا تصدر الا من شعب همجى بربرى من الدرجة الاولى ...
ووفق ما صدر عن الكثير من الاعلاميين المصريين ان ما حدث فى السودان بعد أنتهاء المباراة .. هو مخطط لة مسبقا من قبل الجزائريين , وخاصة الحكومة الجزائرية ..!
وأكبر دليل على ذلك أن الحكومة الجزائرية لم يكن لها موقف رسمى الى الان , حتى كلمة أعتذار للشعب المصرى والجماهير المصرية وعما حدث لهم .. ولكن لا يقلل أحد " هم سيجبرون على ذلك "
وأيضا من ضمن ما تم تتداولة فى هذة الاذمة أن المشجعين الجزائيين الذين ذهبوا الى السودان .. هم فى الاساس لم يذهبوا الى التشجيع .. وخاصة أنة بعد أنتهاء المباراة كان من المقرر خروج المشجعيين المصريين أولا ثم خروج الجزائريين بعد المشجعين المصريين بساعتين ..
وهنا كانت المفاجئة .. وجد المشجعيين المصريين ما يقرب من 10 الاف جزائرى ينتظر المشجعين المصريين يحملون اسلحة بيضاء ورميهم بالحجارة وكان من ضمن المشجعين الكثير والكثير من الفنانين المصريين ..
أنظر الى استعداد المشجعين البربر الجزائريين للقاء .... لا الة الا الله
أنظر الى هؤلاء البربر يحملون الاسلحة البيضاء بأنتظار المصريين ( وكأنها حرب )
منهم من تعرض للعديد من الاصابات " محمد فؤاكد وهيثم شاكر "
وأيضا الفنان ماجد المصرى ...
وفى أطار هذة الاحداث المؤسفة التى أهدرت كرامة الشعب المصرى .منهم من تعرض للعديد من الاصابات " محمد فؤاكد وهيثم شاكر "
وأيضا الفنان ماجد المصرى ...
كان لابد من تدخل رسمى للحكومة المصرية ردا على ما حدث فى السودان وايضا ردا لكرامة الشعب المصرى ...
تابع الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك هذة الاحداث منذ حدوثها وحتى الخامسة صباحا ...
وقامت الحكومة المصريية بسحب سفيرها من الجزائر للتشاور ..
وننتظر درا رسميا من الحكومة المصريية يعيد لنا كرامتنا التى أهدرت فى السودان ...
وأقسم بالله لو أن 1000 شاب مصرى على علم بما سوف يحدث واستعدوا لذلك ... لكان هؤلاء الجزائريين لن يعودوا الى ديارهم الا على ظهورهم ....