واضح يا اصدقائي الاعزاء أن وجود محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في اللجنة التأديبية في الفيفا سيكون له دوراً في الصراع القادم بين المصريين والجزائر لدى الفيفا وذلك بعد أن قررت الفيفا فتح تحقيقاً ضد مصر في أعقاب مباراة 14 نوفمبر بالقاهرة .
وقررت اللجنة التأديبية بالفيفا والتي أحد أعضائها هو رئيس الاتحاد الجزائري فتح تحقيقاَ ضد الاتحاد المصري لكرة القدم للتحقيق في أحداث مباراة 14 نوفمبر باستاد القاهرة والتي سحق فيها المصريين منافسيهم الخضر بثنائية نظيفة .
ووفقا لتقارير رسمية تلقاها الفيفا فى 12 نوفمبر الجاري تفيد بأن الفريق الجزائري قد قابلته أحداث غير رياضية أثرت عليه في مباراته ضد مصر في نهائي تصفيات المونديال , استجاب الفيفا لهذا الخطاب وقرر فتح تحقيق رسمي ضد مصر .
وبناء على شكوى الجزائريين ضد مصر سيفتح الفيفا التحقيق الرسمي في الأيام القادمة .
وجدير بالذكر أن الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري قد صرح منذ قليل أنه سوف يتقدم بشكوى للفيفا ضد الجزائر وهدد بقطع علاقاته مع الفيفا إذا لم يأخذ قراراًَ حاسماً .