ذكر الله سبحانه وتعالى من افضل الاعمال بل ان بعض العلماء وشيوخ الامة يعتبرون الذكر هو افضل الاعمال كما قال المولى عز وجل (ولذكر الله اكبر)
وقد حضنا رسول الله على ذكر الله فى كثير من الاحاديث نذكر منها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ "
وقد اسهب ابن القيم فى فوايد الذكر نذكر منها
من فوائد الذكر :
مختصرةٌ من كتابِ " الوابل الصيب " لابن القيم - رحمه الله تعالى - :
(1) أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .
(2) أنه يرضي الرحمن عز وجل .
(3) أنه يزيل الهم والغم عن القلب .
(4) أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط .
(5) أنه ينوِّر القلب والوجه .
(6) أنه يجلب الرزق .
(7) أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة .
(8) أنه يورث القرب منه سبحانه .
(9) أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة ، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة.
(10) إن العبد إذا تعرَّف إلى الله بذكره في الرخاء عرفه في الشدة .
(11) أنه ينجي من عذاب الله تعالى .
(12) أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل واللغو.
(13) إن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
(14) أنه أيسر العبادات ، وهو من أجلَّها وأفضلها .
(15) أن الذكر يعدل عتق الرقاب ، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله .
(16) أن الذكر رأس الشكر ، فما شكر الله من لم يذكره .
(17) إن الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه .
(18) إن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى .
(19) إن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر .
(20) إن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك .
(21) إن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق .
(22) إن دور الجنة تبنى بالذكر ، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر ، أمسكت الملائكة
(23) إن الذكر يسد بين العبد وبين جهنم .
(24) إن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب .
(25) إن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها .
(26) الذكر والثناء يجعل الدعاء مستجابًا .