خلافا لما أعلن عنه مسئول بوزارة الداخلية المصرية ، عن طريقة تعامل الداخلية مع الناشطات و الحقوقيات المصريات اللاتي تم إلقاء القبض عليهن بعد التظاهر ، خرجن عبر مواقع التواصل الاجتماعي و من بينها " تويتر " للكشف عن حقيقية و تفاصيل معاملة الداخلية لهن خصوصا في مسألة إيصال المتظاهرات الى بيوتهن التي تحدث عنها المسؤول بالداخلية التي تم نفيها من طرفهن .
عدد من الناشطات و الحقوقيات المصريات أكدن أن الداخلية قامت بنقلهن الى الطريق الصحراوي و ليس إلى بيوتهن كما ادعت الداخلية و أنهن تعرضن للضرب و السحل الى سيارة الترحيلات لينقلن الى مكان مجهول دون إخطار المحامين والأهالي .