تبين لدى القيادة السياسية لمصر

أن ما حدث بالامس فى السودان كان مدبرا له منذ أيام

والاعداد له مسبقا على أعلى المستويات السياسية فى الجزائر

وحمل الرئيس مبارك القيادة السياسية الجزائرية المسئولية كاملة

عن حياه المصريين المحتجزين فى الجزائر والمنشاءات والممتلكات

المصرية هناك

علما أن الحكومة الجزائرية فرضت فى 24 ساعة ضرائب على شركة

اوراسكوم قدرها 596 مليون دولار مما دفع سهم الشركة للاسفل

وقالت مجموعة أوراسكوم تليكوم فى بيان لها أمس

إن شركتها التابعة فى الجزائر تلقت إخطارا رسميا بخصوص

إعادة تقدير الضريبة عن أعوام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ و٢٠٠٧،

قدر فيه الجانب الجزائرى ضرائب وغرامات تأخير «مزعوم استحقاقها»،


ومعها أرسلت مصر طائرات لنقل العاملين المصريين الى القاهرة فرفضت

الجزائر نقلهم بحجة تأمينهم والان تبين أحتجازهم لحين أتمام دفع

الضرائب أو الايتاوة المفروضة


وعلى الفور قامت مصر بسحب سفيرها فى الجزائر للتشاور فى هذه المسألة

دول ولاد تيت ........وحكومتهم تيت