قامت القاهرة منذ ساعات قليله باستدعاء السفير المصري لدي الجزائر عبد العزيز سيف النصر لمناقشة الاعتداءات الجزائرية التيتمت من قبل الجمهور الجزائري علي الجمهور المصري عقب المباراة الفاصلة في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010.
وأبرزت قناة النيل للأخبار النبأ رسميا يوم الخميس،
وجاء قرار استدعاء السفير الجزائري بوصاية من محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الذي اجتمع مع رؤوس الحكومة لمتابعة الأحداث المتصاعدة.
صورة للسفير المصري لدي الجزائر
وقال مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب معلقا لقناة الحياة أن خطوة الحكومة المصرية تعد "إعلانا عن رفض قاطع لما افتعلته الجزائر".
وقال "إنها خطوة احتجاجية تعلن بها مصر رفضها لما حدث، الحكومة حاليا تتخذ من الإجراءات ما نستعيد به الكرامة، لأن الشعب مجروح بشكل كبير".
وأضاف "ربما هي مرحلة جديدة من العلاقات بين المنطقة، وعلينا التوجه لجامعة الدول العربية، فقد تكون هناك العديد من إجراءات التصعيد بعد ذلك".
وتحدث الفقي عن العلاقات بين البلدين في ظل التصعيد الذي حدث، مستطردا "لا أريد القول إن المواطن الجزائري يكن كراهية لنا، سأكتفي بوصف حساسية".
وأتم "لا أدري سببا لما فعله الجزائريون، إنها أحداث مؤسفة للغاية ودرجة غير عادية من الحساسية المفرطة تجاه مصر".
وهذا الاعلان فى عرف العلاقات الدبلوماسية بمثابة سحب للسفير للاحتجاج .. او تمهيد لقطع للعلاقات الدبلوماسية
.............................
هذا هو اقل اجراء يمكن ان تتخذه مصر احتجاجا على ما حدث ويحدث لرعاياها
ورسالة لكل من تسول له نفسه معاملة المصريين معاملة سيئة
فقد كرهنا كوننا الاخ الاكبر ... ونفذ صبرنا على المعاملة السيئة التى يلقاها المصريين من البعض