عززت تقارير سودانية صدرت اليوم الجمعة التأكيدات التي خرجت عن الجماهير المصرية التي ذهبت إلى السودان
من أجل مناصرة منتخب بلادها في مباراته الفاصلة أمام الجزائر الأربعاء الماضي،
والتي أعلنت تعرضهم لإعتداءات وإهانات من قبل الجماهير الجزائرية أسفرت عن عدد كبير من الإصابات بين صفوفهم.
وبينما إنتهى اللقاء بسلام داخل أرضية الميدان،
وفازت الجزائر ببطاقة التأهل وسط تحية جميع الحضور
بما فيهم الجمهور المصري،
إلا أن ما حدث بعد ذلك لم يكن متوقعاً بالمرة، بعدما عاثت الجماهير الجزائرية فساداً في شوارع الخرطوم ترهب وتروع المصريين الذي لجأوا للإختباء كالمجرمين.
وعلى الرغم من مرور يومين كاملين على إنتهاء اللقاء،
إلا أن تقارير سودانية خرجت اليوم لتؤكد على استمرار التواجد المكثف لجماهير الجزائر في الخرطوم، حيث قالت صحيفة "سودانييز أون لاين" أن الجزائريين مازلوا يواصلون حالة "البربرية" و"الهمجية" التي خلقتها في الخرطوم، "فلا زالت تكسر وتدمر كل ما يقابلها كإنسان الغاب رغم فوزها في المباراة الفاصلة علي المنتخب المصري بهدف وتأهلها لكأس العالم 2010."
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد من الجزائريين قام مساء الخميس بتدمير صالات المغادرة بمطار الخرطوم بسبب تأخر طائرتهم قليلاً، حيث دخلوا المكاتب واعتدوا علي الموظفين وكسروا الأبواب وأدراج المكاتب.
وقال شاهد عيان للصحيفة أن الجزائريين لازالوا يملئون شوارع الخرطوم ويعتدون علي الشعب السوداني نفسه
وليس المصريين فقط، كاشفاً عن حالات إصابة لسودانيين في مستشفيات الخرطوم اعتدى عليهم جمهور الجزائر بسبب حملهم للإعلام المصرية.
وعلى صعيد العلاقات بين الدولتين، أشارت الصحيفة إلى أن عماد فهيم رئيس الجالية المصرية بالسودان أو عمدة المصريين كما يطلقون عليه باعتذار لإخوانه السودانيين مديناً باسم الجالية المصرية في السودان لما تم من هجوم وتحامل على السودان من قبل الإعلام المصري، مؤكداً أنه لا يعبر عن إحساسهم كمصريين مقيمين لسنوات في السودان.
من أجل مناصرة منتخب بلادها في مباراته الفاصلة أمام الجزائر الأربعاء الماضي،
والتي أعلنت تعرضهم لإعتداءات وإهانات من قبل الجماهير الجزائرية أسفرت عن عدد كبير من الإصابات بين صفوفهم.
وبينما إنتهى اللقاء بسلام داخل أرضية الميدان،
وفازت الجزائر ببطاقة التأهل وسط تحية جميع الحضور
بما فيهم الجمهور المصري،
إلا أن ما حدث بعد ذلك لم يكن متوقعاً بالمرة، بعدما عاثت الجماهير الجزائرية فساداً في شوارع الخرطوم ترهب وتروع المصريين الذي لجأوا للإختباء كالمجرمين.
وعلى الرغم من مرور يومين كاملين على إنتهاء اللقاء،
إلا أن تقارير سودانية خرجت اليوم لتؤكد على استمرار التواجد المكثف لجماهير الجزائر في الخرطوم، حيث قالت صحيفة "سودانييز أون لاين" أن الجزائريين مازلوا يواصلون حالة "البربرية" و"الهمجية" التي خلقتها في الخرطوم، "فلا زالت تكسر وتدمر كل ما يقابلها كإنسان الغاب رغم فوزها في المباراة الفاصلة علي المنتخب المصري بهدف وتأهلها لكأس العالم 2010."
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد من الجزائريين قام مساء الخميس بتدمير صالات المغادرة بمطار الخرطوم بسبب تأخر طائرتهم قليلاً، حيث دخلوا المكاتب واعتدوا علي الموظفين وكسروا الأبواب وأدراج المكاتب.
وقال شاهد عيان للصحيفة أن الجزائريين لازالوا يملئون شوارع الخرطوم ويعتدون علي الشعب السوداني نفسه
وليس المصريين فقط، كاشفاً عن حالات إصابة لسودانيين في مستشفيات الخرطوم اعتدى عليهم جمهور الجزائر بسبب حملهم للإعلام المصرية.
وعلى صعيد العلاقات بين الدولتين، أشارت الصحيفة إلى أن عماد فهيم رئيس الجالية المصرية بالسودان أو عمدة المصريين كما يطلقون عليه باعتذار لإخوانه السودانيين مديناً باسم الجالية المصرية في السودان لما تم من هجوم وتحامل على السودان من قبل الإعلام المصري، مؤكداً أنه لا يعبر عن إحساسهم كمصريين مقيمين لسنوات في السودان.