وقالت صحيفة "الثورة" السورية أن الشاب اكتشف لدى دخوله إلى المنزل حركة في غرفة شقيقته و لدى دخوله وجد رجلاً عارياً مختبئاً في خزانة الملابس .
وأقدم على طعنه بالسكين ما أدى إلى مقتله, و عندها خرج والد الفتاة و ألبس "العشيق" ثيابه حفاظا على سمعة العائلة أمام الجيران و ادعى أنه لص وأن ابنه كان في وضعية الدفاع عن النفس .
وتبين من التحقيقات أن المجنى عليه كان على علاقة غرامية مع شقيقة المقبوض عليه، وقد سبق أن أرسل أمه وشقيقته لخطبتها إلا أن ذويها رفضوه بسبب سوء أخلاقه. لكن المجنى عليه استمر يتردد على شقيقة المقبوض عليه حتى ضبطه في غرفتها متلبسا وقتله دفاعا عن الشرف .
وقضت المحكمة بتجريم المتهم بجناية القتل قصدا بدافع "الشرف " ووضعه في السجن لمدة5 سنوات مع تجريده مدنيا ومنعه من الاقامة بمكان وقوع الجرم مدة توازي مدة العقوبة المقضي بها, وإلزام المتهم بدفع تعويض 600 ألف ليرة سورية الى جهة الادعاء تعويضا عما لحق بها من ضرر مادي ومعنوي .