منذ تفجير أمن الدقهلية بمدينة المنصورة صباح يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 ، و الحديث عن الفاعل يشغل بال عدد من المتابعين ، و مع الحادث بدأت أصابع الاتهام تشمل عددا من الجهات دون التحقق أو اللجوء الى القضاء الوحيد المخول له إصدار أحكام بهذا الشأن ، لتكون جماعة الإخوان المسلمين إحدى الجهات المتهمة دقائق قليلة بعد الحادث كما ورد عن حازم الببلاوي .
من بين من وجهت لهم أصابع الاتهام ضباط أو أفراد من وزارة الداخلية ، أو كما أسماه جابر القرموطي في برنامج " مانشيت " بــ " خونة الداخلية " هذا الاتهام رد عليه ائتلاف ضباط الشرطة من خلال نفي الأمر بواسطة المتحدث باسم الائتلاف فهمي بهجت، الذي أوضح أن وجود أي ضباط بتوجه سياسي معين أمر مستبعد نهائيا ذلك أن هؤلاء الضباط يتم رصدهم من قبل إدارة التحريات بجهاز الأمن الوطني.