اكدت اسرائيل من خشيتها من ان يتسبب اغلاق الانفاق الي القيام بعمليات هجومية بحرية او عبر
الصحراء ضدها وذلك بتخفي احدى الخلايا القتالية بين المتسللين الافارقة او الصيادين .
وذكر التلفزيون الاسرائيلي ان وجود وحدة "جفعاتي" على حدود غزة ضروري لمنع التسلل وتهريب
السلاح والعمليات، ويجمع الضباط المتواجدون على الحدود بالقول "ان غزة مسألة وقت وتنفجر فيها
الاوضاع".
وقال احد الضباط الاسرائيليين اننا نخشى من خلية تختبيء وسط الافارقة او وسط الصيادين كما حدث
قبل اسبوعين وقتل جنديا على الحدود مع مصر".
وعلي الجانب الاخر هناك الجنود المصريين, حيث قال ضباط الجيش الاسرائيلي ان هناك وحدة تنسيق
تعاونية بين الجيش الاسرائيلي والمصري فنحن نتحدث معهم ونطلب مساعدتهم احيانا وهم بدورهم
يتحدثون معنا .
واضاف احد الضباط": على صعيد التعاون لم يتغير شيء فنحن الجنود نتحدث مع بعضنا البعض لكن
على المستوى السياسي لا اعرف".
ويتوعد الضباط ويحذورن ان المسالة مسالة وقت وان اي عملية تنفذها فصائل غزة وتحدث اصابات
فاننا سنقوم بتنفيذ عملية كبيرة.
ويضيف هؤلاء": ان العملية الكبيرة ضد غزة مرهونة بحجم الاصابات التي تقع في صفوف
الاسرائيليين ...نحن نستعد ونتدرب للرد على ذلك".